“كابتن ويلز” يترك الجيش البريطاني

أعلنت دوائر قصر كنسينغتون أن الأمير هاري ترك الجيش البريطاني بعد أن خدم في صفوفه لأكثر من 10 أعوام أوفد خلالها مرتين إلى أفغانستان، وعدد من الدول، كان آخرها أستراليا.

وجاء في البيان الصادر عن القصر: إن “كابتن ويلز” _وهو اللقب الذي يطلق على الأمير_ أتم مسيرة مذهلة، وكان من دواعي شرفه أن يخدم بلده في صفوف القوات المسلحة.

ومن المقرر أن يكرس الأمير البالغ من العمر 30 عاما الأشهر الثلاثة المقبلة من حياته لبرنامج لحماية البيئة والحيوانات في كل من: ناميبيا، تنزانيا، بوتسوانا، وجنوب إفريقيا.

وأوضح بيان القصر أن “كابتن ويلز” سينضم خصوصا إلى “فريق من حراس الغابات يكافح الصيد غير الشرعي للفيلة وحيوانات وحيد القرن”، ثم سيعمل في الخريف بصفة طوعية في سياق برنامج لإعادة تأهيل الجنود المصابين والمرضى تحت رعاية وزيرة الدفاع البريطانية.

وقال بعض المراقبين إن الأمير هاري _الخامس في ترتيب خلافة عرش إنجلترا والابن الأصغر للأمير تشارلز_ يحاول تلميع صورته بعد أن عرف بحبه للسهر والحفلات في شبابه، وقد ساهم انضمامه إلى الجيش بتحسين سمعته.

يذكر أن أمير ويلز كان قد أعلن في مارس الماضي عن قراره القاضي بإنهاء مسيرته العسكرية، حيث فاجأ هذا القرار الكثير من متتبعي الشؤون الملكية الذين كانوا يعتبرون أن هاري راض عن مسيرته في الجيش، وأنه يحقق أحد أحلام طفولته.