عودة “Arab Idol” بموسم رابع جديد 

على وقع “وحشتونا”.. يعود برنامج “Arab Idol” إلى محبّيه، بموسم رابع جديد متجدِّد على “MBC1” و”MBCمصر”، ملؤه المواهب الغنائية الحالِمة والإبهار صوتاً وصورة. إذاً، يعود “Arab Idol” ليطرق مُجدداً بوّابات الطرب والمثابرة والنجاح، متسلّلاً عبر آذان المستمعين وعيون المشاهدين إلى عوالم النجومية والشهرة، مُلامساً شِغاف القلوب والوجدان. فمع إطلالة أول حلقة من البرنامج، مساء الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، تبدأ رحلة حالمة جديدة، تحمل معها المشتركين الحالمين من غمار الموهبة إلى مراتب الاحتراف، وتسعى بذلك إلى تكريس مفاهيم المثابرة والإصرار والنجاح. فما هي الفرص التي يُخبّئها البرنامج للمواهب المشاركة فيه هذا الموسم؟ وهل يشهد مسرح “Arab Idol” ظهور مواهب استثنائية جديرة بلقب “محبوب العرب” لتكون بذلك امتداداً لنجاح من سبقهم عبر المواسم السابقة، أمثال كارمن سليمان ومحمد عساف وحازم الشريف؟ أسئلةٌ تضعها المواهب في عهدة الموسم الرابع الجديد من “Arab Idol”… الذي طال انتظاره وكثر الكلام حوله.

الموسم الرابع الجديد بعيون النجوم – أعضاء لجنة التحكيم

شدّد وائل كفوري على تميّز الموسم الرابع معرباً عن تفاؤله بالمواهب المشاركة، وأضاف: “الموسم الجديد غني جداً، فهناك أصوات وخامات متنوّعة، وأنا متفائل بقدرة المشتركين ومتحمّس للبدء”. وتمنّى كفوري لزملائه النجوم – أعضاء لجنة التحكيم التوفيق في تقييم أداء المشتركين ومنح قيمة مضافة للبرنامج، وختم: “عسى أن نكون على قدر الثقة التي منحنا إياها الجمهور، وأتمنى التوفيق للجميع، وخصوصاً للمستحقين من أصحاب الأصوات الاستثنائية.”  

بدورها، أعربت نانسي عجرم عن ارتياحها لـ “المستوى العالي” الذي تتمتع به الأصوات هذا الموسم، وأضافت: “أشعر بالحماسة والسعادة في آنٍ معاً لعودة البرنامج بموسمه الرابع، ولديّ توقّعات مُبشّرة بالنسبة للمشتركين وما سيقدمونه، وذلك بناءً على استمعتُ إليه ولمستهُ من أداءٍ عالٍ ومواهب واعدة ومميّزة في مرحلة التجارب الأولية.” وختمت نانسي: أنتظر بفارغ الصبر مفاجآت من العيار الثقيل سيقدّمها لنا المشتركون على المسرح.” 

من جانبها، شدّدت أحلام على أهمية “الكاستينغ” أو “مرحلة تجارب الأداء” التي تميّزت بوجود أصوات قوية، إلى جانب إضافات إنتاجية ستظهر خلال مرحلة تجارب الأداء، فضلاً عن الأجواء العامة التي أضفاها المشتركون وفريق الإنتاج، وهو ما سيلاحظه المشاهدون في الحلقة الأولى من الموسم الرابع. وأضافت أحلام: ما زال من المبكر الحكم على الأصوات منذ الآن، فعلى الرغم من كون الخامات قوية ومبشرة، إلاّ أن الأصوات والأداء قد يختلفان ما بين التجارب بدون موسيقى، والغناء برفقة الفرقة الموسيقية.” وعقّبت أحلام: “بعض المشتركين يصابون بالارتباك أو الخوف أثناء الغناء مع الفرقة الموسيقية وعلى المسرح أمام الجمهور، ما قد يؤثر على الصوت وكذلك الأداء.. لذا، لا بد من الانتظار حتى بداية الحلقة الأولى من مرحلة الغناء برفقة الموسيقى.” وختمت أحلام: “عن نفسي، سآخذ خلاصة خبرة 3 مواسم أمضيتها في لجنة تحكيم “Arab Idol”، وسأضيفها إلى الموسم الرابع، الذي أتوقع له أن يحقق صدىً مدوياً، وآمل أن نكون جميعاً عند حسن ظن الجمهور بإذن الله”.

أما حسن الشافعي فأعرب عن حماسته لعودة البرنامج بعد فترة استراحة، وقال: لقد راكمت لدينا المواسم الثلاثة السابقة خبرات كلجنة تحكيم، ما ينعكس هذا الموسم في طريقة اختيارنا وتقييمنا ونظرتنا الشاملة للمشتركين. فنحن لن نقيّم المشترك من حيث كونه يغني جيداً أم لا فحسب، ولكننا سنحاول استشراف ما يمكن لكل مشترك أن يقوم به من إنجازات بعد انتهاء البرنامج، وتحديداً في حياته المهنية التي ستبدأ فعلياً بعد انتهاء مشاركته”. وتابع الشافعي: “من هذا المُنطَلَق، سيشمل تقييمنا للمشتركين طريقة أدائهم واختياراتهم للأغنيات بموازاة أصواتهم وإتقانهم للغناء وثقافتهم الموسيقية وموهبتهم”. وحول طبيعة الاختلاف بين الموسم الرابع والمواسم السابقة، أوضح الشافعي: “يكمُن اختلاف هذا الموسم بشكل رئيسي في نوعية الأصوات المشاركة، فهي قادمة من بلاد مختلفة وتنتمي إلى ثقافات موسيقية متنوعة… وبالتالي، فهي تقدِّم ألوان موسيقية غنيّة، فضلاً عن رغبة كل مشترك بالتميّز عن الآخرين في نوعية الغناء وكيفية الأداء. لذا سنشهد الكثير من الأصوات الحلوة والغريبة والجديدة القادمة من أماكن مختلفة، ما يعني أن هذا الموسم سيكون ثريّاً وسنتعلّم منه الكثير سواءً كمستمعين ومشاهدين أو حتى كلجنة تحكيم.”

شكل وهيكلية البرنامج في موسمه الرابع

– التصويت: ستستمر في هذا الموسم آلية التصويت التي اعتُمدت في المواسم السابقة، حيث سيعتمد نجاح المتباري على 3 أصوات “نعم”، لا صوتيْن فقط، من قِبَل لجنة التحكيم، إذ يُفضي حصول المشترك على 2 “نعم” أو ما دون إلى استبعاده.. هذا بالإضافة إلى زيادة عدد المتبارين في بعض مراحل البرنامج، ما من شأنه تعزيز الطابع التنافسي الشيّق، والحيلولة دون الاستبعاد المبكر لخامات صوتية تستحق فعلاً المنافسة في المراحل المتقدّمة من البرنامج.

– الطابع الشخصي والإنساني للمواهب المتنافسة: وضع البرنامج في هذا الموسم بعين الاعتبار أن المُشاهد الذي يقوم بالتصويت، يجب أن يكون مُلمّاً أكثر بشخصية المشترك الذي سيصوّت له، إلى جانب أدائه المباشر على المسرح، وهذا ما اقتضى زيادة عدد الحلقات اليومية القصيرة التي تُعرض تحت عنوان Arab Idol Extra، من حلقة واحدة فقط إلى حلقتيْن اسبوعياً. كما سيتم تصوير المَشاهد واللقاءات الخاصة مع المشتركين من على مسرح البرنامج نفسه، إلى جانب لقاءات جانبية ومَشاهد عفوية مع لجنة التحكيم وكذلك ضيوف الحلقات الأسبوعية والبرايم الذين سيبوحون بأسرار وأخبار قد لا يعرفها المشاهدون. كل ذلك مع التركيز أكثر على الجانب الإنساني لناحية إبراز الجوانب النفسية والعاطفية من شخصيات المشتركين، ما سيمنح المشاهدين جرعة مضاعفة من التفاعل مع نجومهم المُحبّبين ويعطي الفرصة للتعرف أكثر على عوالمهم الداخلية وردود أفعالهم وانفعالاتهم وضحكاتهم ودموعهم وتحضيراتهم وراء الكواليس، وهو ما سينعكس بالطبع على أداء كل مشترك عشية البرايم، حيث يلعب الجانب النفسي دوراً مهماً في تركيز المشتركين واختياراتهم وطريقة أدائهم.

– التواصل الاجتماعي: أخيراً وليس آخراً، سيكون لمواقع التواصل الاجتماعي هامشاً واسعاً خلال حلقات “Arab Idol Extra” حيث سيقوم مقدّم البرنامج أحمد فهمي بتسليط الضوء على كل ما جاء في هذه المواقع لناحية التعليقات التي تتطرّق إلى البرنامج ومشتركيه، وذلك بطريقة خاصة تمزج ما بين الفكاهة والطابع الجَدّي والموضوعية، ليُسخِّر فهمي خبرته وحضوره كممثلّ في منح هذه الفقرة طابعاً خاصاً ومميزاً.

يمكنك أيضا قراءة More from author