عطر “وايلد فوريست” من “أرماند باسي”… جموح الطبيعة

“وايلد فوريست”، العطر الجديد للرجل من “أرماند باسي” مستوحى من أرقى العناصر في الطبيعة: الخشب. تلك الخامة الطبيعية الفخمة التي تحولها التكنولوجيا ببضعة لمسات إلى حجر الأساس في الحياة المدنية المعاصرة.

إنه الملاذ الخيالي الذي يكمن في عقل كل رجل، والمكان الذي يجد فيه نفسه في مواجهة الطبيعة. جمال الخامة في حالتها الأصلية وبعد أن تتحول إلى شكل جديد تماماً بواسطة الإنسان والتكنولوجيا، إنها خامة طبيعية تمتاز بأناقتها الفريدة ومرونتها الشديدة، وهو ما يجعل من الخشب عنصراً مثالياً للتعبير عن الفخامة والأصالة كأيقونة للحياة المدنية المعاصرة ورمز للحداثة والتقدم.

يتميز رجل “أرماند باسي” بأناقته الطبيعية النابعة من داخله والتي تظهر جلية في علاقته وطريقة تعامله مع الطبيعة، فهو يدرك أن العيوب سمة أصيلة في كل ما هو طبيعي، ويرى في الخشب رسماً نابضاً بالحياة لذلك الجمال الطبيعي المفعم بالأناقة غير الكاملة.

“وايلد فوريست” هو ملاذه في هذا العالم المتغير دائماً، إنه الملجأ الذي يهرول إليه بحثاً عن مكنوناته ليطلق العنان لجموحه الدفين. لعله يهيم بخياله ليرى نفسه في قلب الغابة أو داخل كوخ منعزل، ولكن أياً كان ذلك المكان الذي يلجأ إليه، فسوف يظل دائماً مكاناً ليس له وجود إلا في عالم الخيال، وسيبقى إلى الأبد واحة خفية يأوي إليها بحثاً عن الدفء.

الأصالة والحداثة تولّدان توازناً يصنع الجوهر الحقيقي لعلامة “أرماند باسي”، وهذان العنصران يجمعان العالم الحضري بعالم الطبيعة.

الطبيعة أخّاذة ومتقلبة، وهي تملك روحاً خاصة بها، ويمثل الخشب خير دليل على أنها تنبض بالحياة.

القارورة من تصميم “أنطوني أرولا”، الحاصل على الجائزة الوطنية للتصميم ومبتكر العبوات الخاصة بالعديد من عطور “أرماند باسي” تمتاز القارورة بتصميم هندسي خالص، فهي مصنوعة من الزجاج الشفاف المبطن من الداخل بطبقة من الخشب غير المعالج. وتحتوي القارورة الزجاجية المستطيلة الشكل على فتحة رأسية تشكل عند وضعها في العلبة نافذة يمكن من خلالها رؤية العطر، وهي تتخذ شكلاً مستطيلاً رفيعاً يحتل الجانب الأيمن من القارورة ويسهل رؤية محتوياتها.

كما طليت الطبقة الخشبية بلون دافئ كلون خشب الدردار مع الحفاظ على إمكانية رؤية السطح الحبيبي للخشب بكل وضوح، إلا أنه تم طلاء سطح الخشب برفق شديد لتوحيد ملمسه وإضفاء الاستدارة على أطراف المستطيل الحادة، أما غطاء القارورة فصنع من الخشب نفسه على شكل مستطيل أصغر حجماً. يلي ذلك النافذة الزجاجية ذات السطح الموازي للعبوة الخشبية وهو ما يجعلهما على المتسوى ذاته، كما أن الأحرف السوداء الأنيقة التي كتب بها اسم العلامة والعطر لها تصميم رصين مطبوع بلون داكن على السطح الخارجي.

يبدأ عطر “وايلد فوريست” من “أرماند باسي” بنفحات افتتاحية يفوح منها عبق التوابل التي تظهر فيها قوة رائحة الفلفل الممتزج بلمسات رقيقة من رائحة جوزة الطيب المتميزة بالقوة والدفئ.

ويبرز قلب العطر النفحات العطرية الرجولية المتولدة من دمج بتلات البنفسج وخشب الأرز كثيف الرائحة، كما أنه يبرز جذور العطر المتوسطية.

أما النغمات في الخلفية فتمتاز بالقوة والثراء، مع نفحات شرقية واضحة تبرز من خلال الفانيليا العبقة التي تنكسر حدتها بالرائحة المدخنة الناعمة التي تأتي من الجلود والبخور قوي الرائحة. أما البتشولي والعنبر الرمادي فيكسبان العطر شخصيته المميزة التي تنتهي بنفحات رشيقة من عبير المسك.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author