ضمور المهبل يفقد الرغبة ويسبب آلام الجماع

resized_675

يعرف ضمور المهبل بأنه ترقق وجفاف يصيب جدران المهبل نتيجة انخفاض الإستروجين، ويحدث عادة بعد انقطاع الطمث، أو مع أي انخفاض الإستروجين.

ومن المعروف أن ضمور المهبل يجعل الجماع مؤلما، مما يعيق استمتاعك بالجنس، ويخفض رغبتك، لكنك لست مضطرة لتحمل المعاناة، فالعلاج سهل وميسور.

أعراض ضمور المهبل وأسبابه والمشكلات الناجمة عنه:

جفاف وحرقة وحكة، من أعراض ضمور المهبل:

بماذا تشعر المرأة التي تعاني من ضمور المهبل؟

قد تعانين في الحالات المتوسطة إلى الشديدة للضمور المهبلي من العلامات والأعراض التالية المتصلة بالمهبل والجهاز البولي:

جفاف المهبل.

حرقة المهبل.

الإفرازات المهبلية.

حكة في الأعضاء التناسلية.

حرقة ترافق التبول.

حاجة ملحة إلى التبول.

زيادة في عدوى المسالك البولية.

سلس البول.

نزيف خفيف بعد الجماع.

عدم ارتياح أثناء الجماع.

انخفاض في الترطيب المهبلي أثناء النشاط الجنسي.

قصر قناة المهبل وتضيّقها.

لماذا يحدث الضمور المهبلي؟

ينتج ضمور المهبل عن انخفاض في إنتاج الإستروجين، حيث يسبب انخفاضه ترقق الأنسجة المهبلية وجفافها وانخفاض مرونتها إضافة إلى زيادة هشاشتها.

وقد يحدث انخفاض معدلات الإستروجين والضمور المهبلي في الحالات التالية:

بعد انقطاع الطمث.

خلال السنوات السابقة لانقطاع الطمث “ما حول الإياس”.

خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

بعد الاستئصال الجراحي للمبيضين “انقطاع الطمث الجراحي”.

بعد العلاج الإشعاعي لسرطان الحوض.

بعد العلاج الكيميائي للسرطان.

بمثابة أثر جانبي للمعالجة الهرمونية لسرطان الثدي.

متى تبدأ معاناتك؟

تتفاوت النساء تفاوتا كبيرا في توقيت بدء الأعراض:

هناك تفاوت كبير بين النساء في هذه المسألة، وربما يبدأ ضمور المهبل الناجم عن انقطاع الطمث بإزعاجك خلال السنوات السابقة لانقطاع الطمث، وقد لا يسبّب مشكلةً لعدة سنوات بعد انقطاع الطمث.

وبالرغم من أن ضمور المهبل حالة شائعة، إلا أن ذلك لا يعني ظهوره لدى كل النساء، وقد يساعد انتظام النشاط الجنسي في الحفاظ على أنسجة المهبل بحالة صحية.

ما هي العوامل التي تزيد من احتمالية تعرضك لضمور المهبل؟

التدخين:

يؤثر تدخين السجائر في دورتِك الدموية، حيث يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأوكسجين إلى المهبل وغيره من الأنسجة. كما يحد أيضا من التأثيرات التي تجري بصورة طبيعية للإستروجين في جسدك، ناهيكِ عن أن انقطاع الطمث يحدث لدى النساء المدخنات بصورة نمطية في سن أصغر من نظيراتهن غير المدخنات.

عدم الإنجاب المهبلي:

لاحظ الباحثون أن النساء اللاتي لم يسبق أن أنجبن مهبليا أكثر عرضة للإصابة بضمور المهبل من النساء اللاتي سبق أن أنجبن مهبليا.

يزيد النشاط الجنسي من تدفق الدم، ويجعل نسيج المهبل أكثر مرونة.

غياب النشاط الجنسي:

يزيد النشاط الجنسي من تدفق الدم، ويجعل نسيج المهبل أكثر مرونة.

ما هي مضاعفات ضمور المهبل؟

يزيد الضمور المهبلي من خطر العدوى المهبلية والمشكلات البولية.

العدوى المهبلية:

يؤدي ضمور المهبل إلى تغير التوازن الحمضي فيه، مما يجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بالعدوى المهبلية “التهاب المهبل”.

المشكلات البولية:

تترافق تغيرات ضمور المهبل مع تغيراتٍ في الجهاز البولي “الضمور البولي التناسلي”، ومن شأن ذلك أن يساهم في المشكلات البولية.

فقد تشعرين بزيادة أو رغبة ملحة في التبول أو بحرقة أثناء ذلك، وتعاني بعض النساء بصورة أكبر من عدوى المسالك البولية أو سلس البول.

يمكنك أيضا قراءة More from author