شاهد بالفيديو.. أول ظهور لزبيدة ثروت منذ 1976 ووصيتها الأخيرة

بعد غياب طويل عن الشاشة، وتحديدا منذ عام 1976، أطلت الفنانة المصرية الكبيرة زبيدة ثروت في برنامج “بوضوح” مع الإعلامي المصري عمرو الليثي عبر فضائية الحياة للحديث عن نشأتها وحياتها ومشوارها الفني.

وخلال الحلقة، أعربت زبيدة عن عشقها الشديد للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وقالت: وصيتي لو مت ادفنوني بجوار عبد الحليم حافظ..

وأكدت النجمة التي تلقب بـ”قطة السينما المصرية” أنها لو كانت تعلم بتقدم “العندليب” لخطبتها لوافقت من أول لحظة، وقالت: لم أعلم بحبه لي إلا بعد وفاته، ولو عرفت أنه تقدم لخطبتي كنت سأوافق ونص كمان، ووصيتي أن تدفنوني بجوار عبد الحليم، مشيرة إلى أن العندليب طالب مقربيه بوضع صورتها داخل مدفنه.

وتابعت تقول: عبد الحليم ناعم ورقيق ولطيف.. أحببته، ولكنني كنت أصغر من أخبره عن حبي له، وهو أيضاً من أدبه مش قادر يقولي بحبك، في ظل مرضه..

وقالت أيضا: تقدم الفنان عبد الحليم حافظ لخطبتي، لكن والدي رد عليه “زى الأسد”: “أنا مش هاجوز بنتى لمغنواتى”..

 

وتعليقًا على زواجها من المنتج السوري صبحي فرحات الذي أنجبت منه بناتها الأربع، قالت: للأسف.. تحملت الكثير، وابن الناس يتحمل أي شيء، ولكن من الصعب أن يقبل الإهانة من أعز الناس إليه..

كما كشفت “ملكة الرومانسية” عن حقيقة انتمائها للعائلة الملكية، من أسرة محمد على الكبير، قائلًة: أمي هي الأميرة زبيدة حسين كامل حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل، وكانت حزينة بعد ثورة 52 حيث تم مصادرة أموالها.

وأضافت: أنكرت هذا الخبر عن أصدقائي في الوسط الفني عام 1952 عقب ثورة يوليو. مشيرة إلى أن “غلطة” عبد الناصر أنه أحال الموظفين الأكفاء في الجيش إلى المعاش.

وعن علاقتها بزملاء الوسط الفني، قالت عن أحمد رمزي: ابن ناس، وأخلاق وذوق.. وعن الفنان حسين رياض: كان بيحبني جدًا على الملأ وقدام الناس.. أما عن الفنان محمود المليجى فقالت: كان كوميديا للغاية، عكس ما يراه الناس في أدوار الشر..

وكشفت زبيدة ثروت عن حبها للرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك، قائلة: “حسنى مبارك من الناس اللى حبيتها أوى وكان نفسي أشوفه في المستشفى وكنت عاوزة أقول للناس سيبوه في حاله..

كما أعربت عن إعجابها الشديد برجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، الذي وصفته بنموذج للشباب الناجح المخلص في عمله، مؤكدة أنها تتمنى أن ترى حفيدها “حمادة” مثله، قائلة:” نفسي ربنا يحقق لي الحلم ويبقى رجل مهم ويبقى زى أبو هشيمة”.

وتطرقت الفنانة الكبيرة للحديث عن نشأتها، موضحة أن معاملتها مع والديها كانت صعبة للغاية، وبالأخص والدها؛ لكونه كان يعمل قائد بحرية، ومتشدد بسبب حياته العسكرية.

 

كما تطرقت زبيدة للحديث عن بدايتها الفنية، حيث دخلت عالم الفن والتمثيل بالصدفة بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة، بمجلتي الجيل والكواكب، حيث استطاعت أن تلفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها.

وظهرت زبيدة ثروت لأول مرة على شاشة السينما عام 1956م في فيلم “دليلة” مع شادية وعبد الحليم حافظ، وقالت: كنت صغيرة لبسوني فستان سواريه وجزمة كعب، وكنت سعيدة جدًا..

وأخيرا، تحدثت زبيدة ثروت عن عادة التدخين، وقالت: عانيت من شرب السجائر كثيرا وبدعي على اللي اخترعها، وأناشد الشباب الإقلاع عن التدخين، لتجنب أضراره.

وأضافت: عانيت كثيراً من السجائر، حيث أنني أتناولها بشراهة حينما أكون بمفردي.. عادة سخيفة.. وقد اضطررت لإجراء عملية جراحية بسبب السجائر، ورفضت إجراءها خارج مصر.

وزادت: قلت للأطباء حينها: أنا زبيدة ثروت في بلدي، لكن بره بلدي ولا حاجة زيي زي أي حد، وطلبت أن أعملها في مصر..

  

يمكنك أيضا قراءة More from author