شاكيرا ترصد بالصور الشبه بين زوجها وابنها ساشا

يبدو أن ما قاله الجد أمادور برنابرو بعد مرور ساعاتٍ قليلة على إنجاب شاكيرا ابنها الثاني، بأنّ الصغير ساشا يشبه والده كثيراً على عكس ميلان الذي يشبه والدته، كان صحيحا..

ويبدو صحيحا أيضا ما كتبته شاكيرا عندما نشرت أول صورة لقدم هذا الصغير، حيث أكّدت أنّها تشبه قدم والده لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه.

أما الإثبات على كل ما سبق، فهو الصورة التي نشرتها النجمة الكولومبيّة على حسابها على إنستغرام، حيث وضعت من جهة صورة لمولودها الجديد إلى جانب صورة تعود إلى حبيبها بيكيه وهو لا يزال طفلاً رضيعاً.

وأقل ما يمكننا قوله عن الصورتين أنّ التشابه بينهما كبير جداً، وأنّ ساشا يحمل الملامح عينها التي نجدها عند والده، سواء على صعيد العينين، أو الفم، أو فتحة اليدين، أو حتّى الشعر الأملس و”المنكوش” من الأمام.

وكما تقول العبارة الإسبانية: “De Tal Palo Tal Astilla”، وهي عبارة شائعة في كولومبيا تُستخدم لتسليط الضوء على التشابه القائم بين مولودٍ جديد وأحد والديْه.

هذا وكانت قد اختارت نجمة Waka Waka يوم الخميس الماضي لتنشر هذه اللقطة المميّزة، لأنّه صودِف أيضاً يوم عيد الأب في أسبانيا.

وبحسب ما تابع موقع “مشاهير”، فإن هذه هي المرّة الأولى التي نرى فيها ساشا، منذ آخر صورة التُقطت له ونُشرت على المواقع الإلكترونيّة بعد ولادته في يناير الماضي، وبالفعل لا نستطيع سوى أن نؤكّد بأنّه تغيّر بشكلٍ جذري.

يشار هنا إلى أنه وقبل ولادة ساشا، أكّدت صاحبة أغنية Hips Don’t Lie أنّها ترغب بإنجاب 8 أو 9 أولاد.. باختصار أن يكون لديها فريق كرة قدم خاص بها.

وعلى صعيد آخر، لطالما أظهرت شاكيرا ولاعب برشلونة التزامهما تجاه منظّمة اليونيسيف، وبخاصّة بعد أن كانا قد نظّما حفل الـBaby Shower الأخير بالتعاون مع هذه المنظمة الخيريّة، ليستفيد بالتالي كل الأولاد المهمّشين.

وعن هذا الموضوع كتبت شاكيرا تقول: في هذا الوقت الذي أختبر فيه حملي من جديد، أشعر، تماماً كالعديد من الأمّهات، بالثقة بالنفس أكثر من قبل، فالأسئلة التي كانت تراودني وتجعلني مستيقظة طِوال الليل في حملي الأول اضمحلّت أمامي لأنني وجدتُ الإجابة عنها كلّها.

وأضافت: وما لا يمكنني التوقف عن التفكير به أو طرح الأسئلة عنه، هو لمَ لا يتمتّع كل الأطفال وكل الأمّهات في العالم أجمع بالشعور بالأمان عينه الذي أحس به.

وقالت أيضا: أملي الوحيد اليوم، هو أن يتمكّن أبنائي عندما يبلغون سن الرشد من النظر إلى الوراء ويروا كيف أنّنا إذا بذلنا جهداً بسيطاً قد يكون له أثرٌ إيجابيٌ على أمورٍ كثيرة، فكيف إذا تضاعف هذا الجهد، لربما سيستطيعون حينها مواجهة المشاكل التي قد تطرأ في أيّامهم أيضاً.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author