شارليز ثيرون: لست نادمة على مشاهدي الجريئة في “محامي الشيطان”

شارليز ثيرون ممثلة جنوب أفريقية رائعة الجمال، من مواليد 1975، ولدت لأب من أصول هولندية وأم ذات أصول ألمانية، ودرست بالمدرسة الوطنية للفنون في جوهانسبرج.

في بداية عملها، سافرت إلى إيطاليا لتعمل كعارضة أزياء، ومنها انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن حصلت على عرض لتقديم الأزياء هناك.

تحولت بعد ذلك لرقص الباليه لكن الحظ السيئ وقف في طريقها عندما أصيبت في ركبتها إصابة منعتها من الرقص، حيث كان دخولها إلى عالم الفن والتمثيل عن طريق الصدفة البحتة بعد أن قابلت بالصدفة وكيل فنانين، رأى فيها الموهبة وساعدها لتصقلها، قبل أن تحصل على أول فرصة لها للظهور على شاشة السينما من خلال فيلم الرعب “Children of the Corn III: Urban Harvest” عام 1995.

ورغم أنه كان دورا صغيرا، لكنها حصلت في العام التالي على دور أكبر وأهم مثّل الانطلاقة الأساسية لها في عالم التمثيل وذلك في فيلم الجريمة “يومان في الوادي”.

قدمت بعدها ثيرون أدوار عديدة كانت تنتقل خلالها من نجاح لأخر ومن شهرة إلى شهرة أوسع، شاركت بعدة أعمال فنية مهمة مثل “محامى الشيطان” عام 1997 مع الممثل كيانو ريفز وأل باتشينو، و”الوحش” عام 2003 والذي نالت عنه جائزة الأوسكار أفضل ممثلة، كما رشحت لجائزة الأوسكار أيضا عن فيلم “North Country” عام 2005.

وعن شهرتها المفاجئة المبنية على الإثارة بسبب اللقطات الجريئة التي وافقت على تمثيلها في فيلم “محامي الشيطان”، والتي جلبت لها جمهوراً عالمياً يتكون أساساً من الرجال، قالت شارليز ثيرون:

فرحت بالشعبية التي نالها الفيلم، حتى إذا كانت الشخصية التي مثلتها فيه جردتني بعض الشيء من الرومانسية ومن ثيابي، وعلى العموم لست ضد الأعمال الفنية التي تعطي صورة مختلفة عن المرأة بالنسبة إلى ما تعتاد هوليوود تقديمه، فالمهم في الحكاية هو العثور على فرصة لإثبات الكيان الذاتي ولفت الانتباه في شكل عام.

وأضافت: أنا أعتبر نفسي محظوظة لأنني انتهزت فرصة رواج “محامي الشيطان” وفرضت اسمي على مخرجين اقتنعوا في النهاية بأهليتي لأداء الكوميديا والدراما والعاطفة وكل الألوان الممكنة، بعدما كانوا يرفضون استقبالي في مكاتبهم إذا اتصلت بهم.

وزادت: وبالنسبة إلى كون جمهوري الأساسي هو من الرجال فلم يزعجني الأمر أبداً في ذلك الوقت، لأنني كنت واثقة من قدرتي على إثارة اهتمام الجمهور النسائي العريض في يوم ما، وهذا ما حققته من خلال فيلم “وحش” الذي أنتجته وأديت بطولته مجردة في هذه المرة من أي جاذبية، بل مرتدية الماكياج الخاص الذي يجعل الملامح بشعة، حتى أشبه المرأة التي روى السيناريو حكايتها، والتي عاشت بالفعل.