ساعة أوكتو OCTO من بولغري

منذ إطلاقها في عام 2012، لم يطل الوقت كثيراً بساعة أوكتو حتى احتلت مكانة مركزية ضمن مجموعات بولغري، وذلك في أعقاب إصدار نماذج أوكتو المزودة بأنظمة ما يعرف بـ “العرض التراجعي retrograde displays” في العام 2010، ولم تكد تنقضي سوى ثلاث سنوات حتى شغل هذا الإصدار موقعاً مميزاً بين نماذج الساعات المبتكرة المحيطة به. وبفضل أسلوب متطور ورموز جمالية صيغت حديثاً أمكن لنموذج ساعة أوكتو هذا إظهار ميزاته الجمالية الساحرة على نطاق واسع وإثبات كامل إمكاناته على نحو لا جدال فيه، وكما عززتها الإصدارات الجديدة لعام 2015.

أعتبر العرض الذي جرى العام الماضي لنظام التوربيون tourbillon الأكثر نحافة في العالم حدثاً عالمي النطاق كان له وقع كبير على خبراء صناعة الساعات الراقية. وفي هذا العام، قررت دار بولغري التعامل مع كل أولئك الذين يتطلعون لقياس الوقت بفضل هذه الأداة الجميلة من خلال تقديم “تفسيرات” جديدة شتى تحركها آليات فائقة الرقة والنحافة.

وفي هذا السياق، فإن علبة ساعة أوكتو، ذات الأوجه الـ 110، توفر الإطار المثالي لاحتضان ثلاثة طرازات، ابتداءً من نموذج فينيسيمو توربيون عيار BVL 268، الذي يجسد نظام توربيون “معلق” بسمك لا يزيد على 1.95 ملم فقط، وبذلك فهو حتى الآن يُعد النظام الأكثر نحافة في العالم.

ويأتي نموذج أوكتو فينيسيمو توربيون، الذي يتميز باحتياطي طاقة لمدة 52 ساعة، في ثلاثة إصدارات، جميعها ذات علبة قطرها 40 ملم. وقد تم تجهيز النموذج الأنيق للغاية المصنّع من الذهب الزهري بسوار أسود اللون من جلد التمساح، في حين أن النموذج الآخر البلاتيني الأكثر حداثة من حيث المظهر يأتي مزوداً بقرص رئيسي مطلي بالليكر الأسود. ويشتمل التاج البلاتيني على لمسات دقيقة مضافة من السيراميك الأسود، في حين زينت حافة الساعة بـ 60 قطعة من الماس المقصوص بما يعرف بأسلوب “الباغيت baguette”.

وتتوفر ساعة أوكتو فينيسيمو الميكانيكية ذات التعبئة اليدوية بنموذجين اثنين مختلفين، كلاهما ذو طاقة احتياطية لمدة 55 ساعة، ويتميزان بعقرب صغير للثواني يظهر على قرص فرعي عند موضع مؤشر الساعة السابعة، ومزودين بسوار أسود اللون من جلد التمساح. الأول من الذهب الزهري ذو قرص رئيسي مطلي بالليكر الأسود المصقول، أما الثاني فهو مصنوع من البلاتين، وقد زينت حافته بـ 64 قطعة من الماس المقصوص بطريقة القطع اللماع (السطوع) الحديث فيما تم تطعيم التاج بالسيراميك الأسود المرصوف.

وعلاوة على ذلك، اختارت بولغري أيضاً إدخال تحويرات جديدة على مظهر ساعة أوكتو جرى تصميمها بهدف تسليط الضوء على ميزات الساعة الجمالية المتناغمة. وهذه الساعة ترتكز بوجه عام إلى تصميم بنيوي معقد للغاية، فيما تجسد علبتها العناية والدقة الفائقتين اللتين وظفتا في صياغة أوجهها الـ 110؛ والمحصلة النهائية برغم ذلك تعكس صورة استثنائية من صور البساطة.

وقد وجد تصميم ساعة أوكتو أيضاً الطريق إلى التألق بلمعان مبهر حقاً حيث يأتي مرصوفاً بـ 262 قطعة من الماس المقطوع بأسلوب “الباغيت” تزين العلبة المصنّعة من الذهب الأبيض. وإذ جرى ترصيفه بمهارة فائقة باستخدام تقنيات الصياغة غير المرئية، فإن قرص الساعة يتميز بسطح أملس ناعم تماماً يتألف من 178 قطعة من الماس المقطوع بأسلوب “الباغيت” والذي يسلط الضوء على جهاز التوربيون. والتاج ذاته مزين بثماني ماسات مقصوصة بأسلوب القطع اللماع (السطوع) الحديث.

يمكنك أيضا قراءة More from author