ساعات ديفا عالم متعدد الجوانب للوحات مرسومة بالجواهر

تفاخر ساعة ديفاDiva من بولغري بتأصّل جذورها في القيَم التأسيسية الراسخة لمجوهرات دار بولغري. ولأنها تمثل مرجعًا لعصر أساطير الشاشة الفضيّة الذهبي، فإن هذه الساعة إنما تجسد حقبة الحياة اللذيذة التي كان يتعذّر فيها الفصل بين اسم “بولغاري” وبين عالم السينما. 

إصدارات مجموعة ساعات ديفا، التي طرحت في العام 2013 قد جرت صياغتها من خلال طيف واسع من الأساليب والأنماط التي ابتدعتها دار صناعة الساعات الشهيرة هذه، ومفردات المجموعة تغطي طيفاً شديد التنوُّع من الأساليب، ففي فيض من توليفات الأحجار الكريمة والتكوينات اللونية تتشكل مشاهد ولوحات المجوهرات التي تتميز بسلسلة عريضة من الألوان المبتكرة. 

ابتداءً من أحجار التركواز والماس والتورمالين الكريمة المتلألئة ومروراً بجمال اللون الأبيض الفطري الأصيل وليس انتهاءً بوهج الذهب المخفف والمعزز بتباينات لونية رقيقة لحبات اللؤلؤ، فإن مبتكرات مجموعة ساعات ديفا تعرض صورة مشرقة زاهية لتاريخ دار بولغري والرموز التي أثرت هذا التاريخ طوال عقود، وتبلغ المجموعة ذروة روعتها في النموذج المرصع كاملاً بالماس، معززاً بأسلوب الرصف، وتتناوب فيه بشكل بارز حبات الماس سواء المقصوصة أما بأسلوب القطع اللماع (المعروفة باسم “بريللينتbrilliant-cut”)، وأما بطريقتي “الباغيتbaguette-cut”، والقطع الوجهي المستدير “round-cut”.

وتشكّل الماسات الـ302 المقطوعة بأسلوب “الباغيت”،والماسات الـ 16المقصوصة بطريقة القطع الوجهي المستدير، والماسات الـ 394 المقصوصة بأسلوب القطع اللماع (والتي تزن مجتمعة22.62 قيراط)، تركيبةً رائعة تتجلّى فيها وريقات “التويج” المنمنمة وهي تمتدعبر تفاصيل نماذج الساعات ذات الحجم الكبير. وتأخذ مراوحها الصغيرة هيئة “باقات” أنيقة مستوحاة من رموز شرقية، في حين يزدان السوار بزخارف ذات شكل مخروطي بسيط أو مزدوج. 

يمكنك أيضا قراءة More from author