زياد الرحباني يؤكد حب فيروز للقذافي وهتلر وستالين

لا يتوقف الموسيقار اللبناني زياد الرحباني في الإدلاء بتصريحات نارية عن خلافاته مع والدته النجمة اللبنانية فيروز، والتي وصلت لحد القطيعة بينهما، حتى أن الأخيرة رفضت أي محاولات أو وساطات للتدخل والصلح بينهما.

وأشار الرحباني بإعجاب فيروز ببعض الشخصيات السياسية التي ربطت اسمها في التاريخ بالديكتاتورية والقمع، فقال: “أقول لها «الله ينوّرها» وطبعاً الله يخلّيها بصحتها، وأنا أتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها، ما هذه الغلطة الفظيعة التي ارتكبتها والتي تستحق كل هذه القطيعة؟! هذه الغلطة جعلتها ترى كم يحبّها اللبنانيون في مناطق مختلفة عن التي تعرفها”.

وتابع: “لو أنني قلت بمن هي معجبة غير السيد نصرالله لن يبقى لها «صاحب»! مثلاً، أمي معجبة بـ ستالين مع أنها لم تقرأ له شيئاً لكن تعجبها شخصيته، كذلك هي معجبة بعبد الناصر والقذافي وهتلر أيضاً”.

كما اتهم الرحباني شقيقته ريما لوصول القطيعة بينهما إلى الحد، بقوله: “لم يحصل بيننا حديث منذ ما قلته عن رأيها بالسيد حسن نصرالله، ولم أترك أحداً إلا وحاول التوسّط بيننا، وأنا أعرف أن المشكلة ليست منها”.

والجدير بالذكر أن فيروز بدأت عملها الفني في عام 1940 كمغنية كورس في الإذاعة اللبنانية عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية، وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها.

وكانت انطلاقة فيروز الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء لعاصي الرحباني، وكانت الأغاني التي غنتها في ذلك الوقت تملأ كافة القنوات الإذاعية، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت. كانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحباني الذين يشار لهما دائما بالأخوين رحباني.

يمكنك أيضا قراءة More from author