روجيه دوبوي تتألق مع بيريلي من خلال إصدار أكسكاليبور سبايدر المحدود

يشهد العام 2017 على اعتماد روجيه دوبوي الدرب السريع مع طرحه لإصدارات رائعة هي الأولى في العالم، بالإضافة إلى الكشف عن شراكته الجديدة مع بيريلّي التي تُعتبر موائمة تماماً على كافة الأصعدة الرئيسية وروحاً إيجابية في توفير تجارب فريدة. كلّ ذلك يجسّد ما يمكن حدوثه عندما يلتقي مهندسون ذوو رؤية سبّاقة بصانعي ساعات مميّزين.

عوّدت روجيه دوبوي هواتَها على الكشف سنويا عن إصدارات هي الأولى في العالم ناجمة عن نشاطاتها الابتكارية العديدة، ممّا يمثّل الثمرة الشبه “عضوية” لاستثمارات المصنع المتواصلة في مجال الأبحاث والتطوير.

لا يشكّل العام 2017 استثناءً لهذه القاعدة حيث أن المصنع يقدّم مفهومه “الجرأة على التميّز” الذي يلخّص نهجه الجريء لصناعة الساعات وعزمه على اعتماد اتجاهات غير تقليدية. يتجلّى هذا الموقف السبّاق من خلال مزيج من “التعقيدات التقدّمية والمواد الابتكارية” المستوحاة من صناعات تتمحور أعمالها على الأداء.

وتتلخّص هذه المبادئ الأساسية بشكل قويّ في طرازَين متطوّرَين من أكسكاليبور “بيريلّي” تمّ تطويرهما بالتعاون مع شركة بيريلّي وفي زوجٍ من الابتكارات هو الأول في العالم. كما تفخر الدار أيضاً بتقديم إصدارات جديدة لطرازات وجدَت مكانتها من قبل على معاصم محبّي التصاميم والأساليب التقنية الفريدة حول العالم.

إن تشكيلة أكسكاليبور، تشكيلة روجيه دوبوي الأيقونية والمميّزة، متأصّلة في جينات الدار وهي تجسّد الطبيعة المغامِرة والجريئة لصانع لطالما كان عازماً على البقاء في الطليعة. كما تعرض أيضاً وبشكل مثالي مبدأ العمل الكوكبي المهيكل الذي يتعدّى العيار ليشمل عناصر رئيسية خارجية في الساعة.

وقد لاحظ زوّار المعرض العالمي للساعات الفاخرة مباشرةً الطابع الهندسيّ الخاص بعالم روجيه دوبوي والمتوافق تماماً مع طريقة العرض المميّزة وغير التقليدية. فتعرض الزينة المُلفتة موهبةَ الدار ومَيلها للإطاحة بالقواعد والتقاليد وتجزئتها ثم إعادة تجميعها بطرقٍ ابتكارية – كما يتجلّى من خلال الصور السبّاقة عن الصانع نفسه.

ويتمّ التعبير بقوة عن شعار روجيه دوبوي القائم على “مواد ابتكارية وتعقيدات تقدّمية” عبر تحدّيه المستمرّ القائم على مفهوم “الجرأة على التميّز”. الأرض والماء والهواء والنار: تم إحياء القوى العنصريّة الخارقة لتصاميم تقنية وجمالية بشكل متّقد في تعبير فائق الجمال عن أكسكاليبور. 

فوّهات بركانيّة، تشقّقات، صهارة هائجة، تلاعب بين أشكال هندسية وغير متوازية تذكّر بتوقيع العمل المهكيل الكوكبي… كلّها تُعلن عن حدوث تحوّل حركيّ وقفزة نوعية في عهد أكسكاليبور المقبل.

اجتياح حلبات السباق

يشهد أيضاً العام 2017 الكشفَ عن تحالف استثنائي وجديد بين شريكَين أدركا منذ زمنٍ طويل أن الخدمة الحصرية تترك بصمةً دائمة في الأذهان والقلوب – وعلى حلبات السباق ومعاصم الهواة المحترفين. وتعد شركة بيريلّي رائدة في مجال الابتكارات التقنية والصناعية كما أنها المورّد الوحيد لإطارات راقية الجودة في سباقات العالم الرئيسية في رياضة السيارات. 

في عالم نخبويّ، يمنح هذا الدور السائد والمتقاطع لشركة بيريلّي ولوجاً فريداً إلى مجموعة الأطراف بكاملها، أي كافة الفِرق والسائقين المشهورين المتواجدين على الحلبات. كما أن نهج الشركة الابتكاري والسبّاق سمح لها بتطوير برنامج P Zero™ المصمّم لتحقيق الامتياز. فكان لا شك لهذه الميزات أن تجذب مصنعاً يحتلّ أيضاً مرتبةً ريادية ولطالما اعتاد على التميّز في مجاله الخاص – وأبعد منه.

مكمّلةً هذا الموقف التجريبيّ، تهدف شركة بيريلّي إلى الاعتماد على درايتها التقنية في قيادة السائقين نحو حلّ مثالي ومتميّز لعجلاتهم يوفّر متعة قيادة قصوى. وبالطريقة نفسها، يخصّص المصنع مهاراته في مجال الميكانيكا الهندسية والتقنية من أجل توفير تجربةٍ تتعدّى حدود الساعة نفسها لتشمل أسلوب حياة كامل، ممّا يمثّل إحدى القِيَم القوية الأخرى التي تتقاسمها الشركتان الرائدتان في التزامهما من أجل وضع نهجهما المتطوّر كلّ في مجالها الخاص في خدمة نمط عيش حصريّ. بالنسبة إلى روجيه دوبوي، ومن أجل “الربط” بين طراز وتجربةٍ لافتة، أيّ وسيلة أفضل من تزويد الساعات بسوارات تتميّز بإدخالات مطاطية من إطارات بيريلّي مُصادَق عليها وشاركت في سباقات حقيقية – ومزيّنة بأخاديد أسطورية تُعيد نمط إطار Pirelli Cinturato™Intermediate؟

ويُرمَز أيضاً إلى الرابط القوي مع موقع فعاليّات أيقوني من خلال اللون الأزرق لساعتَي “بيريلّي” الخاصتَين اللتين تمّ طرحهما أثناء المعرض العالمي للساعات الفاخرة SIHH 2017 وأيضاً من خلال درزات السوار. إن مفهوم أكسكاليبور سبايدر الذي يوسّع نطاق مبدأ روجيه دوبوي المهيكل الفريد إلى أبعد من نظام الحركة ليشمل عناصر خارجية مثل الإطار والواجهة العليا، يوفّر البيئة المثالية لهذه الرموز اللونية – لا بل يشمل المفهوم المهيكل أيضاً الحوافَ الخارجية المُحيطة بالأطراف المضيئة للعقارب ذات العمل المفتوح.

يقدّم هذا المفهوم الفريد من نوعه قطعاً مؤثّرة تترافق مع تجارب أصيلة بعيداً عن أي اعتبارات مالية. فعندما يقوم أشهر المهندسين من حقلَي خبرة منفصلَين ومترابطَين في آنٍ معاً – في هذه الحالة حقل صناعة السيارات وصناعة الساعات – بمشاركة معرفتهم ودرايتهم الشاملة وأبحاثهم المتطوّرة وحماسهم الابتكاري، تكون “الحدود” الوحيدة لإبداعهم المجموعات الحصرية وأرقام إطارات السباق.

يمكنك أيضا قراءة More from author