ديانا حداد أفضل مغنية للأغنية العربية الشاملة

كرم مهرجان جوائز “الموركس دور” السنوية، من خلال حفل توزيع الجوائز لعام 2015 “برنسيسة الغناء العربي” الفنانة ديانا حداد عن مجمل أعمالها اللبنانية والعربية التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، وحصدت جائزة “أفضل مغنية للأغنية العربية الشاملة” وترشيح من أعضاء لجنة تحكيم المسابقة لهذا العام، وإستلمت جائزتها خلال حضورها الحفل في بيروت بمسرح صالة السفراء في كازينو لبنان، وسط حضور عدد كبير من الفنانين المكرمين والمدعوين أهل الصحافة والإعلامي اللبناني والعربي.

وقد أعلن عن إستلام جائزتها خبيرة التجميل سناء الجابي، وأنطوان سلامة مدير عام “لا برجوازيه”، بعد أن قدماها قائلين “الفنانة التي سيتم تكريمها الآن، فنانة شاملة، كانت خير ممثل للفن اللبناني في الوطن العربي، غنت اللبناني، الخليجي، المصري، الجزائري، المغربي، وأكثر من لغة، وتربعت على عرش الأغنية اللبنانية البدوية، من منا لا يذكر أغنية ساكن”، وأردفا في مقدمتهما قائلين: “الفنان الشامل يتخطى حدود الفن، كانت أكبر دعاية للبنان في الخارج، ناضجة محترمة بعيدة عن الإشاعات المبتذلة، وخدمة فنها باحترافية كبيرة ومدروسة، لبنان رسالة أنت عنوانها”، ثم أعلنا إسم ديانا حداد حصولها على جائزة “نجمة الغناء اللبنانية للأغنية العربية الشاملة”، ثم عرض تقريراً مصوراً عن مشوارها الغنائي.

وأعربت “البرنسيسة” المتوجة والمكرمة عن سعادتها بتكريم “موركس دور” المهم في حياتها الفنية، وقالت بعد إستلامها الجائزة، وقبل غنائها أغنية “يا بشر” على المسرح وسط حماس الجمهور: “يسعد مساءكم،، لا أعرف ماذا أقول؟،، فرحتي كبيرة بهذه الجائزة بالتحديد، رغم حصولي على جوائز متعددة خلال مشواري الفني، لكني أعتبر جائزة “الموركس دور” محطة مهمة بحياتي”، وأضافت: “أرحب بالحضور الكريم من إعلاميين ومدعوين وجميع الفنانين الموجودين اليوم، وأوجه شكري لموركس دور على هذا التكريم عن سنوات من العطاء والعمل”، ثم أهدت جائزتها لجميع جمهورها في الوطن العربي، وقالت: “اهدي جائزتي الى جميع جمهوري في الوطن العربي، الداعم الأساسي لديانا حداد، والى أهلي وبناتي أيضاً، ولكل إنسان وقف الى جانبي ولكل إنسان مرافقني، وأتمنى أن نبقى نجتمع في لبنان السلام، لبنان المحبة”.

هذا وكانت إطلالة ديانا حداد المتميزة بفستان من توقيع دار “لا برجوازيه” أبيض، وشعر من قبل مصفف الشعر ميشيل زيتون، والميكاب مع خبيرة التجميل كوليت اسكندر.

يمكنك أيضا قراءة More from author