دوقة كمبريدج تقوم بتسليم جوائز لدور رعاية الأطفال

حضرت كيت دوقة كمبريدج حفل توزيع جوائز التميز لدور رعاية الأطفال (Fostering Excellence Awards) في يوم الثلاثاء، حفل توزيع جوائز التميز لدور رعاية الأطفال الذي أقيم في قاعة ” British Medical Association House” للمناسبات في وسط لندن، هو حفل سنوي برعاية مؤسسة ” The Fostering Network” الخيرية ولقد حضر العديد من الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين على رعاية الأطفال في دور الرعاية بالإضافة إلى عدد من المتطوعين الشباب في الأعمال الخيرية المتعلقة بالأطفال في دور الرعاية وتوفير الأسر البديلة لهم، دوقة كمبريدج ظهرت في هذا الحفل مرتدية فستان أزرق كوبلت أنيق من ماركة ” Saloni”.

دوقة كمبريدج تنقلت بين عدد من الطاولات في الحفل لتتبادل الحديث مع ضيوف الحفل من المعاملين في مجال رعاية الأطفال الأيتام ودور رعاية الأطفال وخلال الحفل تلقطت دوقة كمبريدج عدد من الهدايا الجميلة لطفليها الأمير جورج والأميرة تشارلوت ولقد قام بتقديم الهدايا طفلة تدعى روان وطفلة أخرى تدعى أمبروز ولقد تحدثت إليهم دوقة كمبريدج وقالت: “لقد كبرتم كثيرا منذ أن شاهدتكم في المرة السابقة”، كيت دوقة كمبريدج تتحدث هنا عن مقابلتها السابقة للطفلتين في شهر يناير أثناء حضورها أحد المناسبات الخاصة بمؤسسة ” The Fostering Network” الخيرية.

خلال الحفل قابلت كيت عدد من الفائزين بجوائز الحفل ومنهم إميلي، سيان وآدم وهم ثلاثة مراهقين فازو بجائزة التميز في مجال رعاية الأطفال الأيتام (Fostering Achievement Award) ولقد نشأ ثلاثتهم في دور رعاية قبل أن يتم تبنيهم ومنذ ذلك الحين وهم متطوعون في الأعمال الخيرية الخاصة برعاية الأطفال الأيتام، آدم مصاب بالتوحد وهو يعيش حاليا مع كارول ويبتسر والدته بالتبني ويساعدها في رعاية عدد من الأطفال الأيتام في منزلهم.

مؤسسة ” The Fostering Network” الخيرية تعمل على دعم البرامج الخاصة برعاية الأطفال الأيتام وهي بمثابة شبكة تواصل تجمع ما بين العاملين في مجال الأعمال الخيرية المتعلقة بالأطفال الأيتام وذلك حتى يتمكن جميع العاملين في هذا المجال من التعاون لتوفير أفضل مساعدة ممكنة للأطفال الأيتام وتوفير أسر بديلة لهم وخاصة وأن بريطانيا تحتاج لتوفير ما يقرب من 8.370 أسرة بديلة لرعاية الأطفال الأيتام وذلك طبقا للإحصائيات الأخيرة للمؤسسة، وجدير بالذكر أن دوقة كمبريدج قد بدأت في الاشتراك في أنشطة هذه المؤسسة في شهر يناير في هذا العام ولقد كان ذلك خلال فترة حملها في طفلتها الأميرة تشارلوت.