دوقة كمبريدج تعود لفترة الطفولة وتتسلق الحائط في ويلز

تشتهر دوقة كمبريدج باهتمامها الكبير بالرياضة وهو اهتمام يشاركها فيه زوجها الأمير وليام، وخلال زيارتهما الرسمية إلى شمال ويلز قام الزوجان بارتداء ملابسهما الرياضية وخوذتين واقيتين وبتجربة تسلق الجدران كان ذلك في يوم الجمعة أثناء زيارتهما لمركز ” Tower” التعليمي الذي يوجد في الهواء الطلق في منتزه ” Snowdonia”.

الأمير وليام كان أول من قام بتجربة تسلق الجدار بمساعدة الحبل ولقد بدأ رحلته في الصعود بينما تقف زوجته على الأرض ممسكة بالحبل، ولقد قال لها الأمير وليام في ذلك الوقت: “هل أنت تمسكين به جيدا (الحبل)”، فردت عليه كيت قائلة: “نعم، لقد فعلت ذلك”، ثم التفتت ضاحكة لمن حولها وقالت: “أنني أقضي وقتا رائعا في الحقيقة، للمرة الأولى أكون أنا من يتحكم بزمام الأمور”، وعندما حان الوقت لأن تقوم كيت دوقة كمبردج بتسلق الجدار بمساعدة زوجها نظرت كيت إليه وقالت مازحة: “حسنا يا وليام، ما هو مقدار الحب الذي تحمله لي؟”، ولكنها تغلبت على ترددها في النهاية وقامت بتسلق الجدار بنفس الطريقة التي تسلقه بها زوجها ولنفس المسافة، ولقد علقت دوقة كمبريدج على ذلك بعد أن نزلت على الأرض وقالت: “نحن لا نتنافس ولكن إذا قام بشيء ما فعلي القيام به أيضا”.

مركز ” Tower” التعليمي في منتزه ” Snowdonia” هو مركز تديره مؤسسة ” Mountain Rescue England and Wales” الخيرية وهي واحدة من المؤسسات التي يتعاون معها الأمير وليام بصفته راعيا رسميا لها، وخلال زيارة الأمير وليام وزوجته إلى المركز قابلا عدد من الأطفال من المدرسة المحلية القريبة في المنطقة وممن شاركوا في دورات تدريبة عن الاضطهاد والعنصرية والمعاملة السيئة التي قد يعاني منها أقرانهم وما يترتب عليها من مشكلات نفسية.

دوق ودوقة كمبريدج قاما أيضا خلال زيارتهما الرسمية إلى ويلز والتي استغرقت يوم واحد بزيارة جمعية ” Mind” الخيرية التي تعمل في مجال الصحة النفسية للأطفال وقاما أيضا بزيارة مؤسسة ” GISDA” الخيرية والتي توفر مأوى للشباب والأطفال المشردين في المنطقة، زيارة دوق ودوقة كمبريدج إلى شمال ويلز تأتي في إطار حملتهما الأخيرة لدعم الصحة النفسية للأطفال وأهمية زيادة الوعي بالمشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال والتي قد تؤثر على سلوكهم في المستقبل، وجدير بالذكر أن قضية الصحة النفسية للأطفال في واحدة من القضايا التي تابعها دوق ودوقة كمبريدج باهتمام خلال السنوات الماضية.

يمكنك أيضا قراءة More from author