دراسات جديدة: كيف يمكن للبكتريا أن تحمي صحتك ؟

في كل يوم ينشر حوالي 6.800 دراسة علمية جديدة، وبينما ستجد أن نسبة كبيرة من هذه الدراسات تركز على العلوم البحتة، ستجد أن هناك دراسات أخرى تتعلق بحياتنا وعاداتنا الصحية المختلفة، واليوم سنستعرض معا مجموعة من أحدث هذه الدراسات ونتعرف معا كيف يمكن للبكتريا التي تعيش في مياه البحر العميق، الأسبرين، والعضلات القوية وأشياء أخرى أن يساهموا في حماية صحتنا:

البكتريا التي تعيش في مياه البحر العميق تساعد على حماية الجهاز التناسلي لدى الرجال:

تحدثت دراسة جديدة عن علاج مصنوع من البكتريا التي تعيش في مياه البحر العميق ومن الليزر يمكنه أن يساعد على قتل الخلايا السرطانية في البروستاتا وذلك طبقا لتقرير نشرته شبكة BBC، ولقد تحدث التقرير عن أن 49% من الرجال الذي عانوا من مرض سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة قد تماثلوا للشفاء بعد تلقيهم لذلك العلاج.

الدراسة لم تحدد ما إذا كان العلاج يمكنه أن يساهم في إنقاذ حياة المرضى في حالة سرطان البروستاتا من النوع الخطير، وبالرغم من حقيقة أن سرطان البروستاتا من النوع غير الخطير وفي مراحله المبكرة، غالبا لا يتسبب في الوفاة إلا أن طرق العلاج التقليدية لهذا المرض ترتبط ارتباط وثيقا بضعف الجهاز التناسلي وأعراض مثل سلس البول وضعف الانتصاب، ولقد تحدثت الدراسة عن أن نسبة 1% فقط من المشاركين في الدراسة قد تحدثوا عن إصابتهم بأعراض مثل سلس البول وضعف الانتصاب بعد تلقيهم للعلاج المذكور في الدراسة.

بناء عضلات سميكة في الفخذين في الوقت الحالي قد يساعد على حماية ركبتيك في المستقبل:

إليك سبب آخر يجعلك لا تقرر أبدا تجاهل تمارين تقوية عضلات الساقين والفخذين حيث تحدثت دراسة ألمانية جديدة عن أن الأشخاص الذين لديهم نسب أعلى من العضلات في أفخاذهم ونسب أقل من الدهون التي تتخلل العضلات، أقل عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل في الركبتين بعدها بأربعة سنوات مقارنة بهؤلاء الذين لديهم نسب أقل من العضلات في أفخاذهم، وطبقا لما ذكرته الدراسة فإن ضعف العضلات يزيد من خطورة الإصابة بالتهاب المفاصل.

لا تتجاهل رائحة الأنفاس الكريهة:

لا تتجاهل رائحة الأنفاس الكريهة لأنها قد تكون مؤشر على إصابتك بأحد الحالات المرضية الخطيرة بداية من مرض باركينسون (Parkinson) وحتى الفشل الكلوي وذلك طبقا لدراسة نشرتها مؤسسة سميثسونيان والتي استخدمت أنف صناعية لتحليل المكونات المختلفة في روائح الأنفاس الكريهة وقامت بمطابقتها بعدد 13 مرض مختلف.

تجنب تناول اللحوم المصنعة لتتنفس بصورة أفضل:

تناول الكثير من اللحوم المصنعة مثل النقانق واللحم المقدد والسلامي يمكنه أن يزيد من حدة أعراض الربو وذلك طبقا لدراسة فرنسية جديدة، ولقد ذكرت الدراسة أن مشكلات التنفس الأكثر سوء في حالة من يعانون من مشكلات في الرئة، وجدت لدى الأشخاص الذين اعتادوا على تناول اللحوم المصنعة أكثر من 4 مرات في الأسبوع. الدراسة لم تحدد ما إذا الأشخاص الذين لا يعانون من مشكلات في الرئة قد يعانون أيضا من مشكلات في التنفس بسبب الإكثار من تناول اللحوم المصنعة.

تناول الأسبرين قد يقلل من خطر إصابتك بالسرطان:

إليك فائدة إضافية لتناول حبة من الأسبرين يوميا طبقا لدراسة جديدة نشرتها جامعة يال وهي التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس وهو أكثر أنواع السرطان خطورة وأكثرهم تسببا في الوفاة بنسبة تصل إلى 46%. كانت دراسات سابقة عديدة قد تحدثت عن فوائد الأسبرين في الوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وأنواع أخرى من السرطان ولكن هذا لا يعني أن تسرف في تناوله دون وصفة طبية لأن ذلك قد يتسبب في معاناتك من مشكلات صحية أخرى مثل نزيف الأمعاء.

يمكنك أيضا قراءة More from author