حادثة انتحار أثرت على أنجلينا جولي في المراهقة

بعد أكثر من 20 عام يتحدث جون فويت عن حادثة انتحار امرأة تدعى جولي “سيندي” جونز والتي صدمت ابنته أنجلينا جولي كثيرا وهي مراهقة.

يقول الممثل جون فويت 76 عاما والحائز على جائزة الأوسكار: “لقد حاولت مساعدة هذه الفتاة-يقصد سيندي-إلا أن هذا لم يفلح وقامت بالانتحار في نهاية الأمر”، تقول المصادر أن سيندي كانت 33 عام كانت تعتمد كثيرا على دعم الممثل فويت.

حدثت حادثة الانتحار عندما كان عمر أنجلينا جولي 15 عام وكانت أنجلينا جولي في تلك الفترة نموذج للفتاة المراهقة المتمردة التي ترتدي السواد ولا تتحدث مع الآخرين كثيرا وتقوم بإصابة نفسها بالجروح بشكل متعمد.

عثر على جثة سيندي وهي مصابة بطلق ناري في منتصف الصدر في منزل قام فويت بتأجيره لها في 11 مايو عام 1991 وقالت التحقيقات أن سيندي أقدمت على الانتحار نتيجة الإحباط بسبب فشل علاقتها في ذلك الوقت ومن قبله زواجها.

وقد نفي فويت الشائعات التي قالت إنه كان على علاقة بسيندي قائلا: ” كنا أصدقاء فقط ولا شيء أخر” وأضاف أن الشائعات التي انتشرت حوله وحول سيندي غير صحيحة وربما قام بنشرها أعدائه.

وعن علاقة حادثة انتحار سيندي وفترة المراهقة المضطربة لأنجلينا جولي قال فويت: “اعترف أن ابنتي كانت تمر بفترة صعبة بالتزامن مع حادثة انتحار سيندي إلا أن سيندي وابنتي لم يعرفا بعضهما وليس لحادثة الانتحار علاقة بسلوك ابنتي في تلك الفترة”.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author