جيجر- لوكولتر تطلِق ثلاث ساعات جديدة 

“ديومتر سفيروتوربيون” و”ديومتر كرونوغراف” و”ديومتر كوانتييم لونير” هي ساعاتٌ مفعمةٌ بالرقيّ والتطور مع مسحة الأصالة. تتميز جميعها بالوجه ذو اللون الرمادي الداكن – بلون أكسيد الحديد المغنطيسي – وبإنهاء الأوبالين، لونٌ عميق وكثيف سيروق لأولئك الذين يعشقون الساعات الرجولية الحازمة.

ديومتر سفيروتوربيون

تصميمٌ مُذهل، وظيفةٌ فريدةٌ من نوعها، ورقيٌّ في أنقى تقاليد صناعة الساعات – تجمع ساعة “ديومتر سفيروتوربيون” كافة هذه العناصر معاً، وتأتي هذه التعقيدة الساعاتية الكبرى لتُري بوضوح إمكانية استحضار الأداء التقني والجماليات الرصينة معاً في تركيبة ساعاتيةٍ مثيرةٍ للإعجاب بامتياز.

سفيروتوربيون: هو عبارة عن توربيون بوضعٍ خاص يُحقق دقةً إجماليةً فائقة

في جوهر مفهوم الجناح الثنائي – دوال وينغ – كانت الدقة مضرباً للمثل بالنسبة لساعاتيي جيجر- لوكولتر المَهَرة عندما اتخذوا القرار بمقاربتهم لإبداع ساعة “ديومتر سفيروتوربيون”. هناك عددٌ قليلٌ من ساعات التوربيون التي تضم عرضاً مقروءاً واضحاً للثواني بعدادٍ خاص لهذه الوظيفة، وعددٌ أقل يتيح إيقاف مؤشر الثواني.

أتاح استخدام مبدأ الجناح الثنائي لساعاتيي جيجر- لوكولتر ابتكار توربيون مع إمكانية تعديل الدقة، إذ يمكن إعادة ضبط عقرب الثواني الصغير إلى الصفر حسب مبدأ الفلايباك، أي العقرب الذي يتم التحكم بعودته إلى الصفر والبدء من جديد، وذلك من خلال استخدام قطعةٍ ضاغطة تتوضع تحت التوربيون عند موقع الساعة 2.

هناك ميّزة خاصة لوظيفة الفلايباك وهي أنها لاتوقف عمل الجهاز المُنظِّم. يُعاد ضبط عقرب الثواني الصغير وفي الحال يتابع مساره الاعتيادي، ونتيجةً لذلك تحتفظ الساعة بأكبر قدرٍ ممكن من الدقة وهو ثانية واحدة حتى خلال عملية ضبط الوقت.

توربيون متعدد المحاور

فيما يتجاوز موثوقيتها المثالية، فإن الميّزة الرئيسية لساعة السفيروتوربيون هذه – وهي الرابعة ضمن خط ديوميتر من الساعات الاستثنائية – هي ميكانيكية التوربيون فيها. 

في البداية ابتُكَرَت ميكانيكية التوربيون لساعات الجيب، وبالتالي لايقوم التوربيون التقليدي بتعويض تأثيرات الجاذبية الأرضية على دقة الساعة في كل الوضعيات، وبالتالي لابد من من إضافة محور دورانٍ آخر لتحقيق حركة دورانية ثلاثية الأبعاد فتكون فعّالة في جميع الوضعيات التي تتخذها الساعة عندما يتم ارتداؤها على المعصم.

مشهدٌ رائع .. يتم الكشف عنه من خلال فتحةٍ في ميناء الساعة، وهو منظر التوربيون يكمل حركته الدورانية الاستثنائية بطبيعتها، وبنفس الوقت الذي يدور فيه حول محور قفصه المصنوع من التيتانيوم كذلك يدور حول محورٍ ثانٍ مائلٍ بزاوية قدرها 20 درجة. يُتيح الجمع بين هاتين الحركتين الدورانيتين السريعتين (30 ثانية، و15 ثانية على الترتيب) للساعة أن تتحدى تأثيرات الجاذبية الأرضية على الدقة في جميع الوضعيات. 

يضم هذا التوربيون المشهدي المُذهل كل الابتكارات التي منحت جيجر- لوكولتر نصراً مُبهراً في المنافسة الكرونومترية الأولى – قياس الزمن – في القرن الحادي والعشرين. تم تشكيل قفص التوربيون من قطعة واحدة من كتلة من التيتانيوم، وبالتالي تجمع بين الخفة في الوزن والدقة العالية. يهتز النابض الرقاص الاسطواني الشكل ذو النهايتين المنحنيتين بحركة وحيدة المركز يستحيل الحصول عليها في النابض الرقاص التقليدي.

تتحرك عجلة التوازن، بعزم عطالتها الواسع، بحركة اهتزازية ترددها 21,600 هزة في الساعة، ويتيح الدعم بالمسامير على جانبها حمايتها من أيّ صدمات أو من الآثار العَرَضية التي يمكن أن تتعرض لها الساعة، وذلك بفضل نظام القفل والتأمين بالبراغي.

ولتعزيز المتعة البصرية أكثر فأكثر، يُوّفر الغطاء الخلفي الشفاف لقفص الساعة مشهداً “وراء الكواليس” مثيراً للإعجاب بامتياز، حيث تظهر في حالة العمل حركة الساعة التي تم تجميعها وتزيينها يدوياً وهي جيجر- لوكولتر كاليبر382.

التعقيد الميكانيكي يتحول جَمالاً…

تحتفظ هذه الساعة بكل جماليتها بالرغم من كل التعقيد التقني الذي تحتويه، إذ تجتمع روح الابتكار التي يتميّز بها هذا الموديل بالتصميم المستوحى من ساعات الجيب العريقة، وقد تم تصوّرها مع الاهتمام والتركيز على الأناقة والرقيّ.

لقد عززت جودة الأعمال التزيينية الختامية والإنهاءات على المساحات الفارغة في الحركة والمصنوعة من خليطة الفضة والنيكل غير المعالجة، من الطابع الحصري المفعمة به ساعة “ديومتر سفيروتوربيون”. يجسد تصميم الحركة جيجر- لوكولتر كاليبر382 بشكلٍ مثالي الرقيّ الذي يتميّز به فن صناعة الساعات وذلك من خلال التزيين بالقطاعات الشمسية الخاصة بجيجر- لوكولتر وقطع وتدوير الزوايا بالإضافة إلى الأشكال المتناغمة.

من الملحوظ في هذه الساعة الاحترام العميق للأبعاد المثالية ولرموز تصميم صناعة الساعات، ويتجلى ذلك من خلال قفص الساعة الراقي المصنوع من الذهب الوردي، والميناء الفسيح الذي يمكن قراءة المعلومات عليه بكل وضوح، والعروات المصقولة وكذلك الأمر فيما يخص الطوق، إضافةً إلى نطاق قفص الساعة ذي الإنهاء الساتاني الخطي الناعم، وقد تم الحفاظ على التوقيع الجمالي لخط ديومتر بكل دقة في هذا الموديل مما خلق تبايناً رائعاً يتناسب مع مستوى التعقيد الساعاتي الذي تتمتع به الحركة التي يضمها داخله.

يتجسد مفهوم الجناح الثنائي – دوال وينغ – على ميناء الساعة من خلال وجود منطقتين منفصلتين: إلى اليسار تتوضع فتحةٌ تكشف عن أسرار السفيروتوربيون، وإلى اليمين هناك الميناء الرئيسي حيث يُشار إلى التوقيت المحلي والتاريخ المتوضعين بمهارة وبراعة في المستوى السفلي من الميناء.

هناك ميناء فرعي بتدريجة 24 ساعة يحتل الجزء العلوي من الميناء ويعرض التوقيت في منطقة زمنية ثانية، بينما يظهر عقرب الثواني الصغير في الجزء السفلي من الميناء.

ديومتر كرونوغراف

شكلَّت صناعة ساعة كرونوغراف بدقةٍ كرونومترية تحدياً قاسياً لخبراء الساعات في جيجر- لوكولتر الذين أعّدوا أنفسهم لمواجهته في وضع أول ساعة كرونوغراف من خط ديومتر. سلاحهم السرّي في هذه المواجهة هو مبدأ الجناح الثنائي – دوال وينغ.

اختار مصنع جيجر- لوكولتر تزويد أول موديل من مجموعة ديومتر بوظيفة الكرونوغراف، وكانت النتيجة ساعة “ديومتر كرونوغراف” بمواصفات تقنية وخصائص في الأسلوب جعلها تتبوأ على الفور مكانها في الصدارة في الصناعة الفنية للساعات.

الحركة الأولى التي يُستخدم فيها مفهوم البناء الجديد هذا، كانت جيجر- لوكولتر كاليبر 380، التي تُعدّ مكسباً رئيسياً لعرض الوقت بدقةٍ كرونومترية مُستحقة، فحسب مبدأ الجناح الثنائي – دوال وينغ – يتم تخصيص منظومة العجلات والتروس الأولى لوظيفة الوقت (الساعات، الدقائق، الثواني)، بينما تكون المنظومة الثانية مخصصة حصرياً لوظيفة الكرونوغراف بعقرب ثوانٍ قافز بخطواتٍ قدر الواحدة 6/1 من الثانية.

تتزود كل واحدة من هاتين المنظومتين من خزان الطاقة الخاص بها الذي يوفر احتياطي طاقة يمتد إلى 50 ساعة (50 ساعة للوقت، و50 ساعة للكرونوغراف)، ليس هناك من عملية نقل للطاقة بينهما.

لجعل الاستخدام مُبسطاً ولاعتباراتٍ جمالية، هناك تاجٌ وحيد لتعبئة خزاني الطاقة (أي تأمين انضغاط النابضين الرئيسيين)، فمن خلال تدوير التاج باتجاه عقارب الساعة تتم التعبئة بالطاقة لمنظومة الوقت، وبالتدوير عكس اتجاه عقارب الساعة تتم التعبئة بالطاقة لمنظومة وظيفة الكرونوغراف.

لقد جعلت هذه الحركة – أي الكاليبر380 – من ساعة ديومتر هذه، ساعة اليد الكرونوغراف الأولى التي تعمل دون وجود نظام التعشيق لتفعيل وظائف التوقف/التشغيل في قياس الوقت، إذ تضمن قطعة ضاغطة واحدة تزامناً مثالياً لعدادات الكرونوغراف الخمسة.

من خلال قفص هذه الساعة الذي يتميز بالعروات الملحومة، ومينائها ذي اللون الرمادي الحديدي الداكن بإنهائه الأوبالين غير الشفاف، وحركتها، الكاليبر380، تكون الممثل الأول الذي يعود إلى مبدأ الجناح الثنائي في خط ديومتر، وقد أعيد اختراعه كواحدٍ من الكلاسيكيات العظيمة في صناعة الساعات.

ديومتر كوانتييم لانير

اليوم، التاريخ … منظومات العجلات والتروس، التعديلات، الطاقة….إن تشغيل هذه الوظائف المختلطة والتعقيدات الساعاتية، مثل التقويم، ضمن ساعة كلاسيكية، سيكون له آثاره السلبية على دقة مؤشرات الوقت، ويدرك ساعاتيو جيجر- لوكولتر بأنهم قد وجدوا من خلال مبدأ الجناح الثنائي أداةً قادرةً على خلق صلةٍ عضوية مثالية وتناغم في ساعةٍ تضم التقويم وتعطي دقة كما الكرونومتر.

تم ترتيب المؤشرات والعرض بشكل أنيق وسهل القراءة على الميناء، الساعات والدقائق والثواني، والتقويم و أطوار القمر، مما جعل من ساعة “ديومتر كوانتييم لانير” تحفةً تقليدية. ولكن في داخل قفص الساعة وبشكل مخفيٍّ جزئياً تنبض حركة الساعة، الكاليبر381، وهي حركة مذهلة تزدهي بدقةٍ غير مسبوقة اعتماداً على مبدأ الجناح الثنائي – دوال وينغ، الذي يضع الساعة بكل حزمٍ في ميدان صناعة الساعات الراقية.

يمكنك أيضا قراءة More from author