تقربي منه بحكمة و ذكاء و دهاء

العلاقة الحميمة

العلاقة الحميمة ليس لها قواعد فكل زوج يختلف عن التخر، وكل زوجة تختلف عن غيرها ، ولكن قد تكون هناك ملابسات وظروف قبل العلاقة الحميمة بين التزواج تحكم مدى الرضا عن تلك العلاقة، لذلك على الزوجة أن تعرف الوقت الذي تقترب فيه من زوجها وطريقة التودد إليه لممارسة العلاقة في الوقت المناسب.

ويختلف الوقت وفقا للحالة النفسية والمزاجية للزوج ولطبيعة عمله والبيئة المحيطة أيضا، فتختلف مدة العلاقة الحميمة في الصيف عن الشتاء وفقا لتغير الاجواء المناخية، وهذا هو الحال ، فما قد حدث الأمس وناسب الزوج قد لا يلائمه اليوم، لذا عليك معرفة كيفية الاقتراب من زوجك والوقت المناسب لذلك.

لمعرفة نمط زوجك دور كبير في معرفة ما يرضيه في تلك اللحظات الرومانسية المليئة بالمشاعر، فتختلف طباع الرجال حسب أماكن نشأتهم عالميا ، فالشمالي احذري أن تقتربي منه وهو غاضب ، والشرقي لا يحب الطلب الصريح ، بل يحب التلميح من خلال العطور واللباس ، والغربي يعشق الإبداع والحركات الغريبة ، و الجنوبي يعتمد على الغنج والدلال.

‏وليس للعلاقة الحميمة توقيت معين ، فهي شهوة تتأجج متى ما وجدت الرغبة ، والرغبة توجد متى ما وجدت المثيرات، فالمرأة الذكية تعرف الوقت المناسب لتتقرب من زوجها وتشعل رغبته وتشبعه ، فتملأ عينه وقلبه، فللعطر الخفيف والاجواء الرومانسية واللباس والحالة النفسية دوراً في ذلك.

وللاستفادة، اعلمي أن الرجل المرهق لن يبلغ النشوة لأن جسمه متعب ، لكن بالمساج الهادئ من الممكن أن تنجح المرأة الذكية في هذا، فعندما تراه مرهقاً تبدأ بالتقرب منه بعمل مساج، وعندها ستشعر إن كان ذلك الوقت مناسباً للتقرب من الزوج أكثر أم أنه مرهق جداً ويحتاج إلى النوم.

كان الزوج حزيناً، فالتقرب منه عاطفيا وجسميا بلا مبادرات تهون عليه مشاعر الحزن، وليس هناك مكان محدد للعلاقة الحميمة، فلا تربطها المرأة الذكية بغرفة النوم لأن التغيير محبب للطرفين، وإن كانت غرفة النوم الأساس، لكن يعتبر الكنب المريح أو المسبح الهادئ مكاناً مغريا لممارسة العلاقة الحميمة.

يمكنك أيضا قراءة More from author