بولغاري تعرض إبداعاتها في معرض الدوحة

بولغاري تكرم ذكرى معرض الدوحة ال25 مع تركيبة مستوحاة من كوندوتي متجر 10 الرئيسي، تم تجديده من قبل المهندس المعماري الشهير بيتر مارينو.

قلادة من المجوهرات الراقية وزوج من الأقراط قابل للانفصال من الذهب الوردي، مع 94 خرزة مدورة من الزمرد الزامبي (1021.40 قيراط)، و24 قطعة من الياقوت بقصة كابوشون المنخفضة (2.12 قيراط)، وأربع ماسات تم قطعها بشكل الكمثرى بطريقة السطوع الدائري (2.32 قيراط)، مع قطع من الماس المرصوف (11.52 قيراط).

حفّزت خبرة مصمّمي “بولغاري” Bulgari الطويلة إبداعهم ممّا أدّى بهم إلى توسيع مزيج ألوانهم الرائع من خلال اعتماد أحجار لم تُستخدَم من قبل بسبب كَونها أحجار شبه نفيسة مثل السترين الأصفر، الجمشت أو الفيروز، وصولاً حتى الصفير، الياقوت الأحمر، الزمرّد والألماس.

وبما أنّ “بولغاري” فضّلت منذ بداياتها استخدام الأحجار الملوّنة على الماس، لا يفاجئنا أنّ إحدى أعظم إنجازات دار المجوهرات الإيطالية تكمن في عكسها لمقاييس التراتبيّة التقليدية الراسخة للأحجار الكريمة في المجوهرات النفيسة بنجاح، لعقود وعقود، كانت ثلاثيّة الياقوت الأحمر والزمرّد والصفير تُستخدم بحصريّة مع الماس، وقد أدّى هذا النهج التقليديّ من دون شكّ إلى ابتكار مجموعات متوقّعة ومحدودة من الألوان المندمجة بحيث كانت ألوان الأحمر الحيويّ والأخضر والأزرق تُقابل بالماس الأبيض فقط، وبغية تخطّي هذه الرتابة، بدأت الدار انطلاقاً من منتصف الستينيات بشكل خاصّ بإحداث ثورة في عالم تصميم المجوهرات مع تقديمها عمليّة مُبتكرة وجريئة.

فبدأت بمزج الياقوت الأحمر والصفير والزمرّد ليس فقط مع الماس وإنّما أيضاً مع بعضها في مجموعات جريئة من الألوان من الأحمر والأخضر والأبيض أو الأحمر والأزرق. ولكن، تدريجياً، بدأت “بولغاري” بمزج الياقوت الأحمر والزمرّد والصفير مع أحجار كريمة أقلّ قيمة ولكن بالجمال نفسه مثل الجمشت والسيترين الأصفر والترمالين والمرجان واللآلئ والعقيق. وقد أثمر ذلك في مجموعة أوسع من الألوان التي تشمل الدرجات الجديدة وغير المُستخدمة كثيراً مثل البنفسجي والزهري والأحمر العميق والأخضر والأصفر. أمّا النتيجة، فكانت خياراً لا ينتهي من المجموعات اللونيّة التي تنطلق من المحاذاة الجريئة من الألوان الأساسيّة وتصل إلى مجموعات من الألوان المتدرّجة أكثر رقّة.

يمكنك أيضا قراءة More from author