الملكة إليزابيث تذهب إلى مالطا حيث كانت تعيش في الماضي بصحبة زوجها

الملكة إليزابيث الثانية، ستذهب في يوم الجمعة إلى واحدة من البلدان المفضلة لديها وهي جمهورية مالطا وذلك لحضور قمة رؤساء حكومات دول الكومنولث (CHOGM) التي من المقرر أن تعقد في مدينة فاليتا عاصمة مالطا بين يومي السابع والعشرين والتاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، قمة رؤساء حكومات دول الكومنولث هي اجتماع لقادة حكومات دول الكومنولث يقام كل عامين في واحدة من دول الكومنولث وفي هذا العام تم اختيار ملطا لتكون مقر للقمة، وجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث 89 عام، غالبا ما تقوم بحضور اجتماعات قمة رؤساء حكومات دول الكومنولث وغالبا ما تقوم أيضا بعقد لقاءات مع قادة دول الكومنولث على هامش القمة، ومن المقرر أن تسافر ملكة بريطانيا وزوجها إلى مالطا في عطلة نهاية الأسبوع على أن ينضم إليهما في وقت لاحق ابنهما الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته كاميلا دوقة كورنوال.

رحلة الملكة إليزابيث الثانية إلى جمهورية مالطا ستكون على الأرجح رحلة سارة تحمل الكثير من الذكريات السعيدة حيث تحتل دولة مالطا مكانة مميزة لدى ملكة بريطانيا فهي الدولة الأجنبية الوحيدة التي أقامت فيها الملكة إليزابيث لبعض الوقت، وكان ذلك قبل أن تتوج ملكة لبريطانيا وبعد سنوات قليلة من زواجها من الأمير فيليب وكانت الملكة قد سافرت إلى هناك لتكون بصحبة زوجها الأمير فيليب والذي كان يعمل وقتها على متن المدمرة البحرية البريطانية ” HMS Chequers” كضابط في البحرية الملكية برتبة ملازم أول، وخلال الفترة بيت عامي 1949 و1951 أقام الزوجان بصحبة ابنهما الأمير تشارلز والذي كان طفلا صغيرا وقتها، في فيلا ” Guardamangia” وهي منزل جميل من طابقين قام بتأجيره لهما أحد أقرباء الأمير فيليب وهو اللورد لويس مونتباتن والتي كانت ابنته الليدي باميلا واحدة من وصيفات الشرف في حفل زفاف الملكة إليزابيث الثانية.

كانت الليدي باميلا قد تحدثت في وقت سابق لموقع ” Mail Online” عن الفترة التي أقامت فيها ملكة بريطانيا وزوجها في فيلا ” Guardamangia” وقالت: “لقد كانت أيام رائعة للغاية مليئة بعدد لا نهائي من النزهات والتزحلق على المياه، الأميرة (تقصد الملكة إليزابيث) أحبت للغاية الحياة في مالطا لأنها كانت تعيش هناك حياة طبيعية يمكنها فيها أن تتجول في البلدة بحرية وتقوم ببعض التسوق، لقد كانت مالطا هي المكان الوحيد الذي تمكنت فيه من العيش كزوجة عادية لضابط بحري مثلها مثل الزوجات الأخريات”.

يمكنك أيضا قراءة More from author