العراب في ضيافة Rating رمضان

استضاف Rating رمضان نجوم مسلسل “العراب – نادي الشرق” وهو من تأليف رافي وهبي وإخراج حاتم علي وإنتاج شركة “كلاكيت” للإنتاج الفني.

النجم السوري جمال سليمان الذي يؤدي شخصية “نوح” أو “أبو علياء”، بدأ الحديث عن عودته إلى الدراما السورية بعد غياب 4 سنوات، معيداً ابتعاده عن الدراما السورية بسبب شركات الانتاج، أما عن سر نجاحه فأعاده للإخلاص والشرف والصدق في تعامله مع الفن، ورفض جمال سليمان لقب “عراب الدراما السورية” مؤكداً أن عودته للدراما السورية كان بسبب المخرج حاتم علي ووجهة الانتاج وهي شركة كلاكيت للإنتاج الفني، مؤكداً أن رحلة الشركة خلال السنوات العشر الأخيرة كانت مشرفة، وبأن إياد نجار تجمعه به صداقة طويلة، وانتقل سليمان للحديث عن تجربته مع المخرج هيثم حقي، وقال في هذا الإطار أن الدراما هي الأكثر تأثيراً في المجتمعات، وعاد للحديث عن مسلسل “العراب” بأنه يصور مرحلة صراع الحرس القديم والحرس الجديد في سورية وتقاسم كعكة الفساد.

وانضم المخرج حاتم علي والفنانة أمل بوشوشة، حيث بدأت بوشوشة أولاً بتسمية كل من جمال سليمان وحاتم علي بأنهما عرابيها، فيما قال حاتم علي بأنه لا يتدخل بالنص وإنما الإخراج هو إعادة كتابة النص، وبأن المخرج هو شريك السيناريست، وقال بأنه اختار “العراب” لأن النص تتوفر فيه الشروط التي جعلته يتبناه، وبعد عرض تقرير خاص عن المسلسل، أوضح المخرج بأن المسلسل له أجزاء قادمة خاصة بعد نجاح الجزء الأول، أما عن شغفه بالتمثيل فقال حاتم علي بأنه ممثل قبل أن يكون مخرجاً، وبأن من يجرب التمثيل لا يستطيع الابتعاد عنه، مؤكداً أن الوقوف أمام وخلف الكاميرا بنفس الوقت أمر صعب جداً في ظل الظروف الانتاجية الصعبة في الوطن العربي.

وفي اتصال هاتفي مع الممثل باسم ياخور قال أنه استمتع بتجربته في “العراب – نادي الشرق”، أما عن سبب اختياره للعمل في هذا “العراب” رغم ان اسمه كان مطروحاً في العراب الآخر، فقال أن (الورق) أي السيناريو هو الذي أغراه بالإضافة لوجود المخرج حاتم علي وجمال سليمان، وقال بأنه لا ينتقص التجربة الأخرى ولكنه وجد نفسه في المكان الصحيح بعد أن شاهد النتائج، وقدم المخرج حاتم علي شهادة بحق باسم وأكد بأنه كان السبب وراء تقديمه بالأدوار الدرامية البعيدة عن الكوميدية، وبعد أن شكر باسم مخرج العمل قال بأن مشروع “العراب – نادي الشرق” هو مشروع متميز، وبأنه لا مشكلة لديه من الاستمرار فيه، وهنا تحدث جمال سليمان عن الإنتاج الضخم، وقال أن المسلسل يصور عائلة ثرية جداً، ويجب أن تنقل هذه الصورة بمصداقية عالية إلى المشاهد، مؤكداً أن العمل صور في لبنان لتقارب طبيعته مع سورية وهي الأرضية الحقيقية للسيناريو، ورفض سليمان أن تكون شخصيته هي إسقاط على شخصية محددة، وإنما استنبطها من أكثر من شخصية، وقال بأن الشخصية اتعبته نفسياً.

وعن ما يميزها عن باقي الممثلات السوريات بأنه لا يميزها شيء عنهن وجميعهن” خير وبركة”، وبأنها بدأت تنافسهن منذ سنوات قليلة، وقالت بأنها اعتادت على نفسها في الدراما السورية، أما حاتم علي فقال أن أمل أصبحت جزء من الدراما السورية، مؤكداً أن الدراما السورية كانت منفتحة على الوطن العربي، وقال حاتم بأنه وجد أن أمل مناسبة جداً لشخصية “علياء”، أما عن التجارب العربية المشتركة فقال بأنه لا يرحب بهذه الدراما إلا إن كانت مبررة، وطرح مثالاً مدينة دبي التي يمكن أن تستوعب هذه الأعمال المشتركة، رافضاً إصدار أحكام مسبقة عن ذوق الجمهور كي لا تفرغ الدراما من محتواها.

أما جمال سليمان فقال أثناء الحلقة بأنه تلقى اتصالاً من أيمن زيدان هنأه خلاله على دوره في “العراب – نادي الشرق” وقال بأن هذا الاتصال الذي كتب عنه على صفحته على الفيسبوك أفرحه رغم خلافهما في الرأي السياسي، مؤكداً أنه اختلاف الود لا يفسد للود قضية، وبأنه احترم أيمن زيدان لأنه يطبق هذه المقولة، وأكد جمال سليمان بأنه لو لم يكن فناناً لما اختلف موقفه الوطني.

وأعاد حاتم علي المشاكل في الدراما لعدم التحضير الجيد، وقال أن عدداً كبيراً من المسلسلات مازالت تصور حتى في رمضان، وهذا يعود لعدم وجود خطط مبكرة في شركات الإنتاج، وفي مداخلة هاتفية سريعة قال باسل خياط بأنه يفتخر بأنه كان أحد طلاب جمال سليمان، وبأن فضله استمر بعد تخرجه من المعهد، وكذلك المخرج حاتم علي الذي قدمه بأهم الأعمال، وتحدث باسل خياط عن تجاربه في رمضان ومشاركته في مسلسلي “طريقي” و”البيوت أسرار”، وهنا قال حاتم علي بأن باسل من النجوم الشباب الذين حققوا قفزة كبيرة في التمثيل، وبأن وجودهم في الدراما المصرية كان لهم حضوراً متميزاً.

وتحدثت أمل بوشوشة عن تجربتها في التمثيل، مشيرة على أنها تتمتع بشخصية صلبة، ولم تعلن موقفاً محدداً من الغناء، كما أنها رفضت الاعتراف بأن زواجها قريب كما أعلن مقدمي البرنامج، وأبدى جمال سليمان شهادته بالفنانة أمل بوشوشة مؤكداً بأنن أعجب بأدائها منذ تجربتهما الأولى في “ذاكرة الجسد”، أما حاتم علي فقال أن الهدف من “صراع العرابين” هو هدف إعلامي، وبأن هذا الصراع قد يفيد من جهة ولكنه أيضاً قد يضر بالعملين، خاصة بانه لا يوجد أي تشابه بين العملين، وكشف حاتم علي بأن اسم “نادي الشرق” مرتبط بأحداث ستكشف في الحلقات القادمة، وأشاد حاتم علي بالدعم الكبير الذي تقدمه “أبوظبي للإعلام” للدراما السورية، مؤكداً أن الدراما السورية كانت مدعومة منذ بداياتها برأس مال غير سوري، وفي مداخلة حول نفس الموضوع قال جمال سليمان بأن “أبوظبي للإعلام” سجلت موقفاً مشرفاً بالنسبة للدراما السورية في حين لم يقف آخرون نفس الموقف.

يمكنك أيضا قراءة More from author