الإمارات ضمن أبرز عشرة مستوردين للساعات الفاخرة

حافظت الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2014 على تصنيفها ضمن قائمة أبرز عشرة دول مستوردة للساعات السويسرية الفاخرة، حيث أظهرت نمواً متواصلاً بنسبة 8.9 بالمائة على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية.

وأشارت التقارير الصادرة عن اتحاد صناعة الساعات السويسرية أن الإمارات لا تزال تهيمن على قطاع الساعات السويسرية الواردة بقيمة تبلغ 1.017.6 مليون فرنك سويسري.

وقد أظهرت أرقام هذا العام أن حصة آسيا من صادرات الساعات السويسرية قد وصلت أكثر من النصف بنسبة بلغت 54 بالمائة، حيث كانت أسواق الشرق الأوسط بما فيها الإمارات والمملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت ضمن أبرز 30 تصنيف، ولتستحوذ على نسبة كبيرة من القيمة الإجمالية بنسبة 9.5 بالمائة.

وعقب الزيادة الثابتة والتي بلغت 5 بالمائة من حيث عدد الساعات التي تم استيرادها مقارنة مع السنة التي قبلها، أشارت الأرقام الخاصة بالعام 2014 إلى تصدير 2,973,016 ساعة من ساعات اليد إلى منطقة الشرق الأوسط. ويعزز هذا النمو مكانة الشرق الأوسط كثاني أبرز مستورد إقليمي للساعات السويسرية الفاخرة بعد عدد من الدول الأوروبية الأخرى.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال محمد عبد المجيد صديقي، نائب رئيس المبيعات والتجزئة لدى مجموعة أحمد صديقي وأولاده الموزع الأبرز لأرقى الساعات السويسرية في المنطقة: “تواصل الإمارات العربية المتحدة الحفاظ على مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية للمنتجات الفاخرة، إذ تتميز بطلب متواصل على الساعات السويسرية الراقية. إننا فخورون بأن نشكل جزء متكامل من هذا النمو نظراً لوجودنا في هذا المجال منذ العام 1950. ويشكل المقتنين الحاليين والجيل الجديد من عشاق الساعات الدافع الأبرز لهذا النمو المتواصل في مبيعات الساعات السويسرية في الإمارات العربية المتحدة، ونتوقع أن تتواصل هذه التوجهات خلال العام 2015”.