الأمير هاري يقابل المحاربين القدامى في كاتدرائية سانت بول

الأمير هاري قابل المحاربين القدامى وأسر الجنود من خبراء المتفجرات والذخيرة الذين قتلوا في المعارك في يوم 22 أكتوبر في قداس في كاتدرائية سانت بول أقيم بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس وحدة التعامل مع القنابل والذخائر المتفجرة (explosive ordnance disposal/ EOD) التابعة للجيش البريطاني، وخلال القداس تم إحياء ذكرى الجنود الذين قضوا في المعارك التي خاضتها بريطانيا في شمال أيرلندا وفي البوسنة وأفغانستان والعراق.

الأمير هاري تبادل أحاديث ودية مع الكثير ممن حضروا القداس في ذلك اليوم ولقد شوهد وهو يتبادل حديث باسم مع اثنين من الجنود ممن فقدوا ساقيهم خلال إحدى المعارك، وفيما بعد تحدث عدد من الجنود المتقاعدين وأفراد اسرهم عن مقابلتهم للأمير هاري أثناء القداس ووصفوه بأنه شخص متواضع للغاية ويبدى اهتماما كبيرا بما يقوله الآخرين من حوله.

وحدة التعامل مع القنابل والذخائر المتفجرة في الجيش البريطاني تم تأسيسها رسميا في شهر أكتوبر في عام 1940، ولقد قامت هذه الوحدة بدور حيوي وهام خلال الحرب العالمية الثانية ولقد تعاملت خلال تلك الفترة مع الآلاف من القنابل والذخائر المتفجرة أثناء المعرك في بريطانيا وخارج بريطانيا، فيما بعد تم تطوير وحدة التعامل مع القنابل والذخائر المتفجرة في الجيش البريطاني لتشمل وحدة أخرى تابع لها وهي سلاح المهندسين.

قداس كاتدرائية سانت بول الذي أقيم في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس وحدة التعامل مع الذخيرة لن يكون الارتباط الأخير المتعلق بالمحاربين القدامى والذي سيحضره الأمير هاري في هذا العام، حيث أعلن قصر كينجستون مؤخرا عن زيارة الأمير هاري في يوم الأربعاء في هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة وذلك لدعم دورة ألعاب إنفيكتاس لعام 2016 والتي ستقام في مدينة أورلاندو في الولايات المتحدة في شهر مايو في العام القادم وسيشارك فيها الجنود الذين أصيبوا خلال الحروب، وطبقا لما ذكره قصر كينجستون فإن الأمير هاري سيذهب إلى قاعدة “فورت بيلفوار” (Fort Belvoir) العسكرية بصحبة السيدة الأولى ميشيل أوباما وهناك سيقومان بزيارة الرجال والنساء المشاركين في البرامج العلاجية والتأهيلية التي تقدمها الولايات المتحدة للرجال والنساء العسكريين الذين أصيبوا في المعارك التي خاضتها الولايات المتحدة.

يمكنك أيضا قراءة More from author