الأمير تشارلز وزوجته يزوران مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي

أمير ويلز وزوجته دوقة كورنوال، قاما بزيارة مسجد الشيخ زايد الضخم خلال زيارتهما للعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وكان الزوجان قد سبق لهما وأن قاما بزيارة موقع المسجد في عام 2007 وكان المسجد وقتها مازال في مرحلة البناء.

تأتي زيارة الأمير تشارلز (Prince Charles) وزوجته كاميلا (Camilla) دوقة كورنوال في إطار جولتهما الرسمية في الشرق الأوسط نيابة عن الحكومة البريطانية وهي جولة تتضمن زيارة الدول: عمان والإمارات والبحرين وكان الزوجان قد أنهيا زيارتهما إلى سلطنة وغادرا البلاد في صباح يوم الأحد.

الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال، قاما بخلع أحذيتهما قبل الدخول إلى المسجد، اتباعا للتقاليد المتبعة عند الدخول إلى المساجد ولقد التقطت الصور للأمير تشارلز وهو يرتدي جوارب سوداء فقط في قدميه أثناء تواجده في داخل المسجد بينما ظهرت زوجته في الصور حافية القدمين، ولقد تجول الزوجان لبعض الوقت في داخل المسجد الضخم الذي اشتهر بوجود مجموعة من الثريات الضخمة ذات التصميم المبهر وحائط ضخم كتب عليه أسماء الله الحسنى التسعة وتسعين بالخط العربي الزخرفي ولقد استمع الزوجان خلال الزيارة إلى شرح عن تفاصيل بناء المسجد وسماته المعمارية المميزة.

السجادة الضخمة في الفناء الرئيسي للمسجد الذي استغرق بنائه 11 عام، تعد أيضا واحدة من المعالم المميزة لمسجد الشيخ زايد وتعد واحدة من أكبر السجاجيد في العالم.

بعد جولة الأمير تشارلز وزوجته داخل المسجد، قام الزوجان بحضور حفل استقبال خاص حضره عدد من الضيوف من جنسيات وأديان مختلفة، كان من ضمنهم الأب بول هيندر (Bishop Paul Hinder) وهو من طائفة الرومان الكاثوليك ولقد تحدث معه عن التسامح بين الأديان وقال إن التسامح والتفهم بين مختلف الديانات هو واقع حقيقي في دولة الإمارات.

مسجد الشيخ زايد تم الانتهاء من بنائه في عام 2008 وهو يوجد في مدخل جزيرة مدينة أبو ظبي، وهو يهدف إلى العمل مع مراكز البحوث والمؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء العالم. دولة الإمارات موطن لأكثر من 200 جنسية مختلفة من ضمنهم مواطنون في الكومنولث.

دولة الإمارات هي المحطة الثانية في جولة دوق ودوقة كورنوال الرسمية في الشرق الأوسط وكان الزوجان قد قاما في وقت سابق بزيارة دولة عمان وهناك قاما بزيارة المتحف القومي العماني الجديد ولقد تضمنت زيارتهما العديد من الأنشطة الثقافية المختلفة، ولقد قامت خلال زيارتها لسلطنة عمان بحضور فاعلية خاصة للأطفال لقراءة القصص وهي في إطار مبادرة دار العطاء للتشجيع على القراءة، كما قامت أيضا بزيارة أول مكتبة عامة في عمان مخصصة للأطفال وهناك قابلت عدد من الأطفال الصغار الذين فازوا بمسابقة محلية لكتابة القصص وتم نشر قصصهم في كتاب خاص بهم.

يمكنك أيضا قراءة More from author