الأميرة ديانا لم تلد بريطانيا مثلها

الأميرة ديانا قصة لأميرة الخير، أميرة الفقراء، حيث كانت أول أميرة بريطانية تزور الفقراء و المرضي في المستشفيات، فأحبها الشعب البريطاني أكثر مما أحب بقية العائلة المالكة، وبعد طلاقها من “أمير ويلز”، اضطر القصر إلي الإبقاء عليها محتفظة بلقب أميرة، لأنها أم “الأمير وليام”، ولكنهم سحبوا منها لقب “سموك الملكي” ليصبح لقبها “ديانا، أميرة ويلز”.

ارتبطت الأميرة ديانا بعد طلاقها بالمصري “دودي الفايد”، وسارت شائعات بأنها حُبلي منه، وكان ذلك الخبر كالصاعقة في القصر و مجلس العموم البريطاني؛ لأنها إذا جاءت بمولود ذكر مُسلم فسيكون أخا لولديها الأميرين، مما يعرض بريطانيا إلي أزمة كبري لأن رئيس الكنيسة الإنجيلية يكون هو نفسه الملك .

ويشار أن الأميرة ديانا قتلت في حادث سيارة في ظروف غامضة هي و “الفايد” عام 1997، وجنازتها كانت اكبر جنازة شهدها العالم منذ فجره، وهبطت شعبية الأسرة المالكة هبوطا حادا، وقبل وضع جثمانها في التابوت في بدايات الجنازة، اقترب ابنها من جثمانها و همس إليها “لا تقلقي يا أمي، سأرد لك لقبك و حقك عندما أكون ملكا”.

وكل عام في الـ 31 من أغسطس يخرج البريطانيون جميعا إلي الشوارع حاملين صورها وهي تمرّض الفقراء بنفسها أو تساعد امرأة مسكينة في إعداد فطورها أو عندما سافرت إلي البلاد التي امتلأت أراضيها بالألغام البريطانية منذ الحرب، وتخاطر بحياتها وتمشي في حقول الألغام حتى تدفع الحكومة البريطانية إلي التدخل وإصلاح ما أفسدته في تلك البلدان.

والجدير بالذكر أن قصة حب الأمير تشارلز بدأت وهو في أوائل الثلاثين من عمره، حيث كان عليه ضغط متزايد لكي يتزوج، وكان يشترط عليه لكي يكون زواجه قانونياً أن تكون العروس على مذهب الكنيسة البريطانية وليس على أي مذهب آخر لكي يكتسب موافقة أسرته ومستشاريهم.

كما فضل تشارلز أن تكون العروس عذراء ذات صفة ملكية أو أرستقراطية وكان كل ذلك يتوفر في ديانا، وأصبح ارتباط تشارلز وديانا رسمياً في 24 فبراير 1981 وتزوجا في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط احتفال شاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم.

يمكنك أيضا قراءة More from author