الأميرة تشارلين والأمير ألبرت يقومان بإحياء ذكرى “الجمعة العظيمة” 

يوم الجمعة في الأسبوع الماضي كان يوافق يوم “الجمعة العظيمة” (“Good Friday” وهي احتفالية خاصة بالمسيحيين يقومون فيها بإحياء ذكري اليوم الذي يعتقدون أن المسيح صلب وعذب فيه)، وفي إمارة موناكو يتم إحياء ذكري يوم “الجمعة العظيمة” بمراسم خاصة يطلق عليها اسم “موكب الجمعة العظيمة” (Good Friday Procession) وهو تقليد استمر لمئات السنين، وهناك أيضا جزء هام من تقليد إحياء ذكرى “الجمعة العظيمة” في إمارة موناكو وهو يتخلص في أن يقف أمير وأميرة موناكو في شرفة قصرهما ليشاهدا مراسم إحياء ذكرى “الجمعة العظيمة” وهو ما قام به بالفعل الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو وزوجته الأميرة شارلين أميرة موناكو حيث وقفا في شرفة قصرهما وشاهدا مراسم إحياء ذكرى الجمعة العظيمة.

موكب الجمعة العظيمة هو تقليد تعود جذوره إلى القرن الثالث عشر، ويقام هذا التقليد بصورته الحالية كل عام في إمارة موناكو منذ عام 1639 وذلك بعد أن قام الأمير أونوريه الثاني بتأسيس مجموعة “مجموعة الأخوة التائبين المتشحين بالسواد” (the Venerable Brotherhood of the Black Penitents of Mercy) وهي مجموعة مكونة من مجموعة متنوعة من مواطني موناكو من كافة الأعمار ولقد أوكل الأمير أونوريه الثاني مهمة تنظيم موكب الجمعة العظيمة لهذه المجموعة منذ ذلك الحين وجماعة “التائبين” تتولى تنظيم هذا الموكب سنويا والذي يعرف أيضا باسم موكب “موت المسيح”.

كانت مراسم الجمعة العظيمة في موناكو الأسبوع الماضي هي المناسبة الأولى التي شاهدنا فيها الأميرة شارلين أميرة موناكو منذ فترة، فبعد أن أنجبت الأميرة تشارلين طفليها التوأم في شهر ديسمبر عام 2014 لم تظهر الأميرة في مناسبات عديدة ومنها “حفل الزهور” (Rose Ball) (حفل خيري يقام سنويا في شهر مارس في إمارة موناكو منذ عام 1954 ويزين الحفل دائما بمجموعة مميزة من باقات الزهور) الذي أقيم الأسبوع الماضي وقيل إن الأميرة تشارلين لم تحضر الحفل بسبب مرض طفلتها الأميرة جبرييلا، ويتوقع أن نشاهد الأميرة تشارلين عما قريب في مراسم تعميد طفليها التوأم والتي ستقام في يوم 10 مايو هذا العام.

يمكنك أيضا قراءة More from author