احلام تفتعل ازمة جديدة بعد يوم من توقيف “ذا كوين”

افتعلت الفنانة الاماراتية احلام ازمة جديدة، وذلك بعد يوم واحد من إيقاف برنامجها “الملكة” على شاشة “تلفزيون دبي”، حيث غابت أحلام مساء الخميس الماضي عن حفل ختام مهرجان “يولة فزاع” الذي يشرف عليه ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم.

ويؤكد موقع “مشاهير” أن احلام كانت الوجه الأول لليوم الختامي لمسابقات اليولة لسنوات عدة، فيما فسره البعض بأزمتها النفسية جراء توقف برنامج “الملكة”، وحدة الهجوم الشخصي عليها، بينما حضر نجوم الغناء حسين الجسمي وعيضة المنهالي وفايز السعيد.

وكان من المقرر أن تغني أحلام اغنية بعنوان” هند دبي” مهداة للشيخة هند ال مكتوم قرينة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والاغنية من كلمات الشاعر على الخوار والحان فايز السعيد، وبسبب عدم حضور احلام اضطر فايز السعيد لتقديم الاغنية بصوته.

هذا ولم تسنح للفنانة احلام، فرصة فرض جرعة اعلى من الفوقية على الشاشة الصغيرة، فبعدما غردت الثلاثاء الماضي، فور انتهاء الحلقة الاولى من برنامج «الملكة» (ذا كوين): «وايد أسمع أني في برنامجي مغرورة، ترى والله ظلمتوني، للحين ما شفتوا شي، انتظروني الاسبوع القادم والأسابيع اللي بعدها وشوفوا الغرور».

ولكن لم تجرِ الرياح بما تشتهي السفن، إذ اوقفت شبكة تلفزيون قنوات دبي عرض البرنامج بعد عرض حلقة واحدة منه فقط «نزولا عند رغبة المشاهدين ومراعاة لمطلب الجمهور»، وفق ما اعلن حساب «تلفزيون دبي» في شكل مقتضب في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر» .

ولم يستطع «جيش الحلوميين» من معجبي أحلام، صد هجوم حملات قاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتظمت بوسم «Hashtag» #إيقاف_ذا_كويــن_مـــطلب_شعبــــي، الذي تصدّر قائمة الوسوم الاكثر تفاعلا في دول عربية، على راسها السعودية والإمارات.

وطالبت الحملات بوقف البرنامج، بسبب “الطريقة الفوقية التي تعاملت فيها أحلام مع المشتركين” الذين تعرضوا “للاهانة والذل”، حتى أن بعض التعليقات شبه البرنامج بتصوير حقيقي للـ «عبودية».

ومن أبرز الرسائل المنتقدة التي تم تداولها، تدوينة للمستخدم شامس سعيد بن علي الشامسي تحت عنوان “يا ليتني لم أسمع ولم أر”، تساءلت: “كيف لامرأة خليجية تعايشت بين الامارات وقطر أن يصل بها الكبرياء والغرور الى درجة أنها تريد من المتقدمين أن يقنعوها بأن لديهم اهلية صداقتها؟”.

يمكنك أيضا قراءة More from author