إيما واتسون تكشف سبب توقفها عن التقاط صور سيلفي مع معجبيها

في مقابلة جديدة للممثلة البريطانية إيما واتسون (Emma Watson) في العدد الجديد من مجلة ” Vanity Fair”، كشفت واتسون عن توقفها عن التقاط صور السيلفي مع معجبيها من أجل حماية خصوصيتها، وبالرغم من أنها لا تمانع في التوقف لتبادل الحديث مع معجبيها أو التوقيع لهم إلا أن واتسون بطلة فيلم ” Beauty and the Beast”، توقفت تماما عن التقاط الصور مع المعجبين عندما علمت بإمكانية استخدام البعض لخاصية geotags بعد التقاط صورة لها لتتبع تحركاتها.

إيما واتسون 26 عام، تحدثت عن ذلك خلال المقابلة وقالت: “بالنسبة لي الأمر يمثل لي خيار أن لديك حياة أو لا، إذا قام شخص ما بالتقاط صورة لي ثم قام بنشرها، خلال ثانيتين يمكن لأي شخص أن يقوم بتحديد المكان الذي أتواجد فيه من على مسافة 10 أمتار”، “يمكنهم أن يروا ماذا أرتدي ومع من أكون، لا يمكنني حقا أن أوفر ذلك القدر من المعلومات الذي يمكن تتبعه”.

وتابعت واتسون قائلة: ما أرغب في قوله هو أنني سأجلس هنا وأجيب عن كل سؤال لأي من معجبي سلسلة هاري بوتر، ولكن لن يكون هناك التقاط صور”، “على أن أختار بدقة اللحظات التي أتفاعل فيها مع الأخرين، على سبيل المثال، أنا لا أقول لا أبد للأطفال”.

إيما واتسون عملت في مجال التمثيل منذ الطفولة، ولقد تعلمت من خلال ذلك الطريقة الملائمة للتعامل مع وسائل الإعلام فهي تتحدث بانفتاح عن أعمالها الفنية والقضايا التي تثير اهتمامها إلا أنها تتجنب تماما الحديث عن حياتها الشخصية وخاصة علاقتها بصديقها وليام “ماك” نايت (William “Mack” Knight)، ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: “علي أن أكون متسقة مع ذاتي، لا يمكنني أن أتحدث عن صديقي في إحدى المقابلات ثم أتوقع أن يتوقف الناس أو الباباراتزي عن الاهتمام بالأمر ومحاولة التقاط الصور من أمام منزلي، لا يمكنك أن تحصل على الأمرين معا”، “لقد لاحظت أنه في هوليوود العلاقات الشخصية تتداخل بشكل ما مع الأفلام التي تقوم بعملها وتصبح جزء من تلك التغطية الإعلامية والفوضى، وسأكره كثيرا أن يشعر أي شخص بصحبتي أنه جزء من عرض أو دعاية”.

واتسون كشفت أيضا أنها فكرت لبعض الوقت في اعتزال التمثيل وكان ذلك خلال فترة دراستها في جامعة براون في عام 2009 ولقد قالت عن ذلك: “لقد شعرت وقتها أن تلك الشهرة هي أمر إذا أردت الابتعاد عنه سيكون في تلك اللحظة أو يمكنني نسيان ذلك إلى الأبد”، “لقد بدأت العمل في مجال التمثيل منذ أن كنت في العاشرة أو الحادية عشر من عمري، وكثيرا ما شعرت أنني لا أناسب هذه المهنة لأنني جادة أكثر مما يجب ولدرجة الإزعاج، ولأنني صعبة المراس ويصعب التعامل معي ولأنني لست سريعة التأقلم، ولكن مع تقدمي في العمر أدركت أن هذا غير صحيح، (الطريقة الانتقائية التي اتصرف بها) اختيار تلك واستبعاد هذه، هذا ما يجعلني الشخص الذي أنا عليه”.

يمكنك أيضا قراءة More from author