إصدارات مميزة من بولغري روما في عيدها الأربعين

ما انفكت ساعة بولغري روما تبحر عبر عقود من الزمن دون أن تغيب عن بصرها القيمتين الجوهريتين اللتين تميزت بهما، وهما: المعاصرة والحداثة. وتأتي النماذج الجديدة التي طرحت هذا العام – الإصدار التذكاري لساعة بولغري روما فينيسيمو، وبولغري روما توربيون فينيسيمو، وبولغري بولغري سولوتيمبو، وبولغري روما توبوغاز – في سياق الاحتفال بالذكرى الأربعين لولادة أسطورة تجسد فصلاً واسعاً من تاريخ صناعة الساعات.

كان ابتداع نموذج بولغري روما قد شكل مؤشراً لنقطة تحول مهمة في توجهات صناعة الساعات. فهذه الساعة كانت قد صممت كسلسلة محدودة جداً لصالح دار المجوهرات الرائعة كي يقدمها بولغاريس هدية لأفضل مائة من زبائنه، وتكريماً لجمال روما وقوتها، ويومذاك، لم تكن دار بولغري قد دخلت بعد في عداد صنّاع الساعات المعترف بهم، رغم أن انتاج الساعات كان قد بدأ في عشرينيات القرن العشرين، وصارت تعرض منذ أربعينيات القرن نفسه فصاعداً بشكل منتظم للغاية كأحد مكونات مجموعات الدار.

احتفالاً بأربعة عقود مضت من نجاحات متصاعدة لا حدود لها، تسعى عائلة بولغري لزيادة قدراتها من خلال إصدار نموذج فينيسيمو Finissimo الذي تتم تعبئته يدوياً، وإطلاق نظام توربيون Tourbillon الفائق الرقة، وأوجه ذات قياسات أكثر اعتدالاً.

مجموعة بولغري روما فينيسيمو، تضم ثلاثة منتجات، واحدة من بينها تمثل “إصداراً” محدود العدد لمناسبة الذكرى الأربعين لساعة بولغري روما فينيسيمو من الذهب الأصفر. وتشكل هذه الساعة رمزاً للعودة إلى الأصول الأولى للعلامة التي رأت النور عام 1975، وتقديراً للأعراف والتقاليد الأصلية. وبذلك، فإن الدار إنما تثري التصميم المتوسط المواصفات لهذه الساعة الأيقونية بالبراعة التي وظفتها في تصنيع الآلية الميكانيكية الفائقة الرقة التي تعبأ يدوياً على أيدي خبراء الدار.

ويشتمل وجه الساعة الرئيسي بقطر 41 ملم على قرص صغير للثواني عند موضع الساعة 7، في حين تظهر وضعية الطاقة الاحتياطية، التي تبلغ 65 ساعة تقريباً، على الغطاء الخلفي للساعة. ولا يتعدى سمك الطراز BVL 128 عن 2.23 ملم، ما يتيح للساعة سماكة كلية لا تزيد على 5.15 ملم. وبذلك، فإن هذا الطراز يمثل إنجازاً بارعاً جديداً يضاف إلى انجازات دار بولغري. وقد زينت هذه الساعة، التي تحتوي على 26 جوهرة وتنبض بتردد قدره 28.800 ذبذبة في الساعة (4 هيرتز)، بعناصر الزخرفة الأكثر جمالاً القائمة على المهارات اليدوية في إحداث التعرقات الدائرية، والحافات المشطوبة المائلة، وما يعرف بـ “خطوط جنيف Côtes de Geneve” المتموجة.

وتعرض الدار ثلاثة نماذج مزودة جميعاً بسوار أسود اللون من جلد التمساح: الأول يعكس الأساليب التي اتبعت في انتاج أول ساعة من مجموعة بولغري روما Bulgari Roma، أي “الطبعة” المحدودة للساعات المائة المصنّعة من الذهب. والنموذج الثاني هو المطلي بالذهب الزهري مع وجه براق. أما الثالث فمصنوع من الفولاذ وذو وجه مطلي بمركب اللاكيرlacquer الأسود.