أيزيدية تهرب من مغتصبها بالعراق لتلقاه في ألمانيا

أيزيدية

برلين / فرت إحدى الإيزيديات العراقيات من الاستعباد الجنسي على يد تنظيم داعش في العراق، لكن الصدفة جمعتها بمغتصبها في ألمانيا.

السيدة الإيزيدية ذهبت لتتلقى العلاج في ألمانيا، ضمن برنامج إنساني، برفقة أطفالها، في مقاطعة ألمانية، لتجد أن الداعشي الذي استعبدها في ذات المكان.

ووثقت الناجية البالغة من العمر 30 عاما، صورة بهاتفها النقال للداعشي مع زوجته قادمين من سوريا إلى ألمانيا لطلب اللجوء الإنساني، الذي تسعى له هربا من وقع الإبادة التي نفذها التنظيم بحق الإيزيديين في سنجار غرب الموصل عام 2014م.

ونقلت الوكالة الروسية عن أبو شجاع دنايي، أحد أبرز محرري المختطفات والمختطفين الإيزيديين من قبضة الدواعش، أن ناجية إيزيدية شاهدت أحد عناصر تنظيم داعش، في سوق بمقاطعة بادن-فورتمبرج الألمانية، برفقة زوجته.

وأكد دنايي، أن الناجية تقدمت ببلاغ إلى الشرطة الألمانية، في منطقة إقامتها، ضد الداعشي الذي استعبدها جنسيا لأكثر من 4 أشهر في مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي بين الأراضي العراقية والسورية، قبل أنه يتم تحريرها منه.

ويقول دنايي، إن الناجية أم، ولديها أطفال، قدموا إلى ألمانيا ضمن برنامج إنقاذ الناجيات الذي يعمل عليه، مشيرا إلى أنها التقطت صورا للداعشي وهو برفقة زوجته في المقاطعة الألمانية.

ونقلت المئات من الفتيات والنساء الإيزيديات الناجيات إلى ألمانيا لتلقي العلاج من بطش تنظيم داعش، الذي اختطف أكثر من 3 آلاف أنثى، وآلاف الأطفال والرجال الذين تفاوت مصيرهم بين المجهول والدفن بالمقابر الجماعية.