أوليفيا وايلد تستعرض أسلوبًا مستدامًا في Conscious Exclusive
أظهرت علامة إتش آند إم من خلال تشكيلتها الجديدة والحصرية “Conscious Exclusive” ما يمكن ابتكاره من المواد المستدامة باستخدام أقمشة مثل القنّب، والكتان العضوي، والجلد العضوي، مصمّمةً أزياء تعكس ذوقًا فنيًا فريدًا. وستكون هذه التشكيلة التي ستعرضها الممثلة والناشطة بالعمل الإنساني أوليفيا وايلد خلال الحملة، متوفرة في ما يقارب مئتي محلّ من محلات إتش آند آم الموزعة في أنحاء العالم بدءًا من 16 أبريل/نيسان، وستتوفر عبر الموقع الإلكتروني أيضًا.
وتستمد هذه التشكيلة إيحاءاتها من مختلف أنحاء العالم وتتميز بأنها تلائم العديد من المناسبات والاستخدامات. وظهرت هذه الإيحاءات على فستان بدون أكمام مصنوع من الكتان والحرير العضويين ومتميّز بتصميمه الفريد وقد ازدان بطبعةٍ رائعة من الطيور المرسومة يدويًا. كما برز فستانٌ أسود مصنوع من الصوف المعاد تدويره وقماش التنسل (Tencel)، وقد ازداد روعةً بتأثيراته الأفريقية التي تمثّلت بزركشات من الترتر المعاد تدويره. إلى ذلك، تضمّنت التشكيلة فستانًا آخر بدون أكمام وقد تميّز بطبعة مستوحاة من الرسم الياباني وصُنع من توليفة رائعة من أقمشة القنّب والحرير والقطن العضوية.
كان لكلّ قطعة من قطع التشكيلة حضورٌ مميز، سواء أكان جاكيتًا قصيراً مصنوعًا من قماش التنسل المحجّر بأسلوب الجاكارد المقلوب وقد تُركت بعض الخيوط متدلية على أطرافه، أو كان الجاكيت المصنوع من الحرير العضوي وقد تزيّن مرفقاه بتشقّقات فنية منحته طابعًا استثنائيًا.
من جهة أخرى، تميّزت التشكيلة بتعدّد أوجه المواد المستدامة المستخدمة فيها، إذ لم تقتصر على الأقمشة وحسب، بل انسحبت على حبات الخرز المعاد تدويرها التي زيّنت أحد الفساتين القصيرة، والجلد العضويّ الذي صُنع منه الجاكيت البسيط، والصندل السميك الكعب.
تعليقاً على التشكيلة، صرّحت أوليفيا وايلد بالقول: “أحببت في هذه التشكيلة من إتش آند إم تصاميمها الجميلة، وكذلك منحاها الأخلاقي. هكذا يجب أن تكون الموضة والأزياء: ذوقٌ رفيع يصبّ في خانة التنمية المستدامة الطبيعية.”
أما المستشارة الإبداعية في إتش آند إم آن-صوفي جوهانسن، فقالت: “أكثر ما أعجبني في هذه التشكيلة هي التأثيرات العالمية والطبعات الرائعة المنفّذة بيد أحد أكثر المصمّمين إبداعاً لدينا. وقد رأينا أن أوليفيا وايلد هي الخيار الأمثل لتمثيل هذه التشكيلة لأنها تشاطرنا الالتزام بمستقبل أكثر استدامة.”
