أستون مارتن DBX تتحدى 

عبر سيارة DBX التجريبيّة، تحدت “أستون مارتن” مفهوم سيارات “جي تي” الفاخرة والمناسبة للرحلات الطويلة في القرن الواحد والعشرين.

تم عرض سيارة DBX التجريبيّة للمرّة الأولى خلال معرض جنيف الـ85 الدولي للسيارات، والتي عززت قدرات العلامة التجارية البريطانية الفاخرة والمميّزة لتصل إلى المزيد من جمهور محبيّ قيادة السيّارات حول العالم.

وعن هذه السيارة الرائعة، يقول الدكتور “آندي بالمر” الرئيس التنفيذي لـ”أستون مارتن”: إنّ DBX التجريبيّة تعتبر تحدٍّ للوضع الراهن لسيارات “جي تي” الفاخرة، فهي تعكس تصوّراً غير بعيد المنال لعالم تكون فيه سيارات “جي تي” الفاخرة والملائمة للرحلات الطويلة لا تهتمّ بالمظهر الخارجي والرفاهية فقط، بل لتكون أكثر عمليّةً، ولتكون مناسبة للعائلة وصديقةً للبيئة أيضاً.

وأضاف: قام “ماريك رايخمان”، رئيس قسم التصميم والإبداع إلى جانب فريقه بإطلاق سيارة DBX التجريبية التي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل في المقر الرئيسي العالمي للعلامة التجارية العالمية في جايدن، وارويكشاير.

وقال: سيارة DBX التجريبيّة لا تتميّز فقط بهندستها المُتقنَة، بل تُعدّ تطوّراً كبيراً في لغة التصميم لدى العلامة التجارية البريطانية الذائعة الصيت والرفيعة المستوى.

وتأتي سيارة DBX التجريبية ذات الدفع الرباعي والتي تجمع بكلّ سلاسة ما بين جمال “أستون مارتن” التقليدي والهندسة الأنيقة الجديدة التي تعزّز بشكل واضح من مظهر السيّارة وفعاليتها، كإشارة واضحة لامتداد نجاح العلامة التجارية في المستقبل.

كما أنّها عمليّة للحياة اليومية، فهي قادرة على استيعاب أربعة أشخاص بكلّ أريحيّة، وتقدّم مساحة واسعة كفاية لاستيعاب الأمتعة بفضل هيكلها الخلفيّ الواسع، بالإضافة إلى المساحات الأمامية الإضافية والمناسبة لكلّ أغراض الركاب.

وتمزج سيارة DBX التجريبية بين الفخامة والتكنولوجيا العالية المتوفرة، كما تجمع بين عبقرية المواد الغير التقليدية المستخدمة واللمسات المميزة في داخل وخارج السيّارة لتعزيز الفعالية والجاذبية.

وعن التصميم الداخلي للسيّارة، فيشمل استخدام موادٍ متميّزة ذات معايير عالية لمنح الراكب جواً فريداً من الراحة والرفاهية، مع تطبيق واسع لأقمشة مخملية ناعمة الملمس على خلاف مكونات السيارة الأخرى الصلبة والعالية التقنية.

وتكشف الطبقة الملفوفة بعناية على المقاعد عن الفرش الجلدي الفاخر، الذي يجعل تصميم السيارة الداخلي ينسجم مع تصميمها الخارجي من خلال إضافة خطوط رفيعة باللون الذهبي على الحوافّ.

يذكر أن سيارة DBX التجريبية اعتمدت على أحدث الأفكار والتقنيات الهندسية، فهي لا تحتاج حجرة خاصّة بالمحرّك لأنّها تعمل على الكهرباء بفضل محرّك كهربائي يستمدّ طاقته من بطاريات ليثيوم، بالإضافة إلى المقود الداخلي.

وذلك إلى جانب نظام التوجيه الكهربائي، والزجاج الصلب (الزجاج الذكي) المزوّد بخاصيّة التعتيم الأتوماتيكي، وشاشات عرض تحذيرية بناءً على طلب العميل مخصّصة للسائق والراكب، وغيرها من أمثلة أخرى عن التكنولوجيا المتطورة التي تقدّمها “أستون مارتن”.

وهناك مصابيح LED الأمامية النشطة، والمكابح المصنوعة من سيراميك الكربون مع نظام استعادة الطاقة الحركية KERS، وكاميرات خلفية بدلاً من المرايا التقليدية، وهذا ما يؤكّد على سعي “جي تي” الفاخرة نحو التجديد والابتكار.