أحدث الدراسات العلمية التي نشرت في مجال الصحة

في كل يوم ينشر ما يقرب من 6.800 مقال عن دراسات وأبحاث علمية جديدة والتي تتضمن العديد من الدراسات والأبحاث في مجال الصحة واليوم سنستعرض معا نبذة مختصرة عن أحدث الدراسات في مجال الصحة:

اكتشف مصدر جديد للطاقة:

أمعائك قد تقوم في أحد الأيام بوظيفة أخرى غير متوقعة وهي وظيفة إمداد الأجهزة الإليكترونية الدقيقة بالطاقة وذلك طبقا لما ذكره الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والذين قاموا بتطوير خلية كهربائية تعمل بحمض المعدة، ما أهمية ذلك؟ أهمية ذلك تكمن في إمكانية استخدام هذه الخلية في إمداد أجهزة استشعار دقيقة بالطاقة على أن يتم وضع أجهزة الاستشعار في الجهاز الهضمي لبضعة أسابيع واستخدامها في قياس العلامات الحيوية المختلفة في الجسم مثل درجة الحرارة أو معدل ضربات القلب، ويمكن استخدامها أيضا لتوصيل الأدوية إلى داخل الجسم.

تعرف على الحالة المزاجية لحيوانك الأليف:

هل تتمنى معرفة الحالة المزاجية لكلبك الأليف بمجرد أن تقوم بالنظر إليه؟ الباحثون في جامعة هلسنكي يعتقدون أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق معرفة فن قراءة وتفسير تعابير الوجه الخاصة بالكلاب، ويعمل الباحثون حاليا على استخدام هذه الطريقة لمعرفة الحالة المزاجية للكلاب ومحاولة معرفة مشاعرهم. الباحثون أكدوا على الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة المزيد عن مدى فاعلية ودقة هذه الطريقة.

تخلص من آلام الظهر:

هناك طريقة آمنة لا تعتمد على الأدوية والعقاقير المسكنة، يمكن استخدامها للتخلص من آلام الظهر وهي اليوجا وذلك طبقا لما ذكره الباحثون في كلية الطب في جامعة ماريلاند وذلك بعد قيامهم بتحليل نتائج 12 دراسة سابقة، ولقد اكتشفوا من خلال ذلك أن ممارسة اليوجا قد تساعد على تخفيف الآلام نسبيا لدى من يعانون من آلام الظهر المزمنة وآلام الظهر لأسباب غير محددة. الباحثون أكدوا على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة مدى فاعلية هذه الطريقة لتخفيف آلام الظهر لفترات أطول.

احرص على مراقبة وزنك:

هل ترغب في الإنجاب؟ إذا كنت كذلك فعليك أن تبدأ في مراقبة وزنك ووزن شريك حياتك حيث كشفت دراسة جديدة أن الأزواج الذين يصل متوسط مؤشر كتلة أجسامهم إلى 35 أو أكثر يستغرقون وقت أطول للحمل بنسبة 59% أكثر مقارنة بالأزواج أصحاب الوزن الطبيعي، هذه الدراسة تشير إلى أنه ليس وزن المرأة وحده العامل المؤثر عندما يتعلق الأمر بمحاولة الحمل.

تنفس هواء صحي:

التلوث قد يكون له أثر جانبي مفاجئ وغير متوقع حيث تحدث الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا عن أن الجزئيات الصغيرة الملوثة للهواء يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 90%، وقال الباحثون أيضا عن أن الجزئيات الصغيرة الملوثة للهواء ومصدرها المحركات التي تعمل بالوقود، يمكن استنشاقها بسهولة لأنها متناهية الصغر إلا أنها تسبب أضرار صحية خطيرة.

يمكنك أيضا قراءة More from author